فيديو لجثة تشارلي كيرك وزوجته تبكيه... وتفاصيل جديدة عن قاتله - هرم مصر

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فيديو لجثة تشارلي كيرك وزوجته تبكيه... وتفاصيل جديدة عن قاتله - هرم مصر, اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 01:36 مساءً

هرم مصر - نشرت زوجة الناشط الأميركي المحافظ تشارلي كيرك (31 عاماً) الذي اغتيل برصاصة في عنقه خلال فعالية بجامعة يوتا فالي الأربعاء صورة لنعشه.

وانتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر جثته داخل التابوت، بينما قبّلت إريكا يدَي زوجها الراحل، الأب لطفلين.

وتعهّدت إريكا في أول خطاب لها بعد مقتل زوجها بأن تحافظ على "إرثه وأفكاره حيّة" عبر حركة "Turningpoint" التي أسّسها.

وشدّدت على أن الحركة ستزداد "قوّة وجرأة وترفع صوتها عالياً". وقالت "لقد قتلوا تشارلي لأنّه كان ينشر برسالة وطنية... لكنهم لا يدركون ما أطلقوا العنان له"، بحسب إعلام أميركي.

 

— MAGA Voice (@MAGAVoice) https://twitter.com/MAGAVoice/status/1966713688414449907?ref_src=twsrc%5Etfw

 

اتّهامات رسمية
إلى ذلك، أعلن حاكم ولاية يوتا الأميركية سبنسر كوكس أن طالباً في كلية للتعليم المهني، محتجزاً للاشتباه في إطلاقه النار على كيرك، ستوجّه إليه اتّهامات رسمية هذا الأسبوع بارتكاب أعمال عنف ينظر إليها كثيرون على أنها نقطة تحوّل خطيرة في السياسة الأميركية.

وذكر كوكس أمس الجمعة أن تيلر روبنسون (22 عاماً) أُلقي القبض عليه مساء الخميس بعد أن أبلغ أقاربه وصديق للعائلة السلطات بأنّه كشف عن ضلوعه في الجريمة. وبدأ كوكس مؤتمراً صحلفيا بقوله "قبضنا عليه".

وقبضت السلطات على روبنسون بعد عملية بحث ومطاردة استمرّت 33 ساعة للمشتبه به الوحيد في جريمة القتل التي حصلت يوم الأربعاء، ووصفها الرئيس دونالد ترامب بأنّها "اغتيال شنيع".

 

مؤيدو تشارلي كيرك. (أ ف ب)

 

وكيرك هو المؤسس المشارك لمجموعة الطلاب المحافظة "نقطة تحوّل أميركا" وكان حليفاً قويّاً لترامب. وقُتل برصاصة واحدة من بندقية أُطلقت من على سطح مبنى خلال حدث في مكان مفتوح حضره 3 آلاف شخص بجامعة يوتا فالي في أوريم، على بعد حوالي 65 كيلومتراً جنوبي سولت ليك سيتي.

تمكّن القنّاص من الفرار وسط الفوضى التي أعقبت الواقعة التي صورتها الكاميرات وانتشرت مقاطعها على الإنترنت وفي التقارير التلفزيونية.

وعثر على بندقية يعتقد أنّها أداة القتل في مكان قريب، وأصدرت الشرطة صوراً من كاميرات المراقبة تظهر "شخصاً مثيراً للريبة" يرتدي ملابس داكنة ويضع نظارة شمسية.

وقال كوكس إن تطوّرات القضية جاءت عندما أبلغ أحد أقارب المشتبه به وصديق للعائلة مكتب رئيس الشرطة المحلي بأنّه "اعترف لهم أو أشار إلى أنّه ارتكب" جريمة القتل.

وأضاف "أريد أن أشكر أفراد عائلة تيلر روبنسون، الذين فعلوا الشيء الصحيح في هذه القضية وتمكّنوا من تقديمه إلى سلطات إنفاذ القانون".

وأوضح كوكس أن لقطات كاميرات المراقبة والأدلة التي جمعت من حساب المشتبه به على منصّة ديسكورد للدردشة والبث المباشر ساعدت المحقّقين أيضاً في ربطه بالجريمة.

وروبنسون طالب في السنة الثالثة في برنامج تدريب بكلية ديكسي للتعليم المهني، وهي جزء من نظام الجامعات العامة في ولاية يوتا. وقبضت السلطات عليه في منزل والديه على بعد 420 كيلومتراً تقريباً إلى الجنوب الغربي من مسرح الجريمة.

وجمع المحقّقون مساء أمس الجمعة أدلّة جنائية إضافية من شقّته في سانت جورج الواقعة على بعد 8 كيلومترات من منزل والديه بالقرب من حدود ولاية أريزونا.

 

من هو تايلر روبنسون... قاتل الناشط الأميركي المحافظ تشارلي كيرك؟

قاتل المؤثر السياسي المحافظ تشارلي كيرك هو تايلر روبنسون (22 عامًا) من ولاية يوتا.

 

وقال كوكس إن روبنسون احتجز للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل وتهم أخرى من المتوقّع تقديمها رسمياً إلى المحكمة هذا الأسبوع.

نقطة تحوّل
أثارت هذه الجريمة غضباً بين أنصار كيرك وتنديداً بالعنف السياسي من مختلف الأطياف الأيديولوجية.

وقال كوكس "هذا هجوم علينا جميعاً"، ووصف مقتل كيرك بأنّه "نقطة تحوّل في التاريخ الأميركي"، وشبهه بسلسلة اغتيالات سياسية شهدتها الولايات المتحدة في الستينيات.

أحجم كوكس عن الحديث عن الدوافع المحتملة وراء الاغتيال. لكنّه أشار إلى أن كتابة وجدها المحقّقون على خرطوش رصاصة في موقع إطلاق النار تقول "ها هو فاش! اصطادوه!".

وقال كوكس للصحافيين "أعتقد أن هذا يوضح الأمر".

تُظهر سجلّات الولاية أن روبنسون ناخب مسجّل ولا ينتمي لأي حزب سياسي. لكن أحد أقاربه أخبر المحقّقين أن روبنسون ازداد انخراطاً في السياسة في السنوات القليلة الماضية وتحدّث ذات مرّة مع أحد أفراد عائلته عن كراهيته لكيرك وآرائه، وفقاً لما جاء في إفادة مذكرة التوقيف.

وحدث مقتل كيرك في خضم أطول فترة عنف سياسي في الولايات المتحدة منذ عقود. ووثّقت "رويترز" أكثر من 300 حالة عنف بدوافع سياسية من مختلف الأطياف الأيديولوجية منذ اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير 2021.

 

إقرأ أيضاً: اغتيال تشارلي كيرك… صار لليمين الأميركي المحافظ رمزه و"شهيده"

 

ونجا ترامب نفسه من محاولتي اغتيال، أصابته الأولى بجرح في أذنه خلال فعالية انتخابية في تموز/ يوليو 2024 والثانية بعد شهرين أحبطها جهاز الخدمة السرية.

ووقع الديموقراطيون ضحية أيضاً. ففي نيسان/أبريل ، اقتحم شخص منزل حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو وأضرم فيه النار بينما كانت أسرته بداخله.

وفي وقت سابق من هذا العام، قتل مسلح متنكّر في زي شرطي بولاية مينيسوتا بالرصاص الديموقراطية ميليسا هورتمان، وهي عضو بمجلس نواب الولاية، وزوجها، وأطلق النار على عضو بمجلس شيوخ الولاية هو السناتور جون هوفمان وزوجته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق