كندي مخمور يثير الجدل بقيادة سيارة «باربي» للأطفال وسط فوضى عارمة

حادثة غريبة في كندا

في واقعة مثيرة للتساؤل وندرة، قام رجل في الأربعينات من عمره بقيادة سيارة لعبة وردية صغيرة من طراز «باربي»، والتي صُممت خصيصًا للأطفال، سعيًا للوصول إلى متجر وشراء مشروب. تمت هذه الحادثة في مدينة برنس جورج بمقاطعة كولومبيا البريطانية، حيث أثارت الفوضى في حركة المرور.

مطاردة غير تقليدية

واسم المتهم هو كاسبر لينكولن، في الأربعين من عمره، فقد قاد هذا المركبة البلاستيكية التي تم تصنيعها للأطفال دون السابعة، وسط زحام مروري كثيف. على الرغم من أن السيارة كانت تسير بسرعة لا تتجاوز 5 أميال في الساعة، فقد أثار وجودها المفاجئ على الطريق قلق السائقين، مما استدعى تدخل رجال الشرطة.

القانون يحكم

أكدت الشرطة أن أي مركبة تعمل بالطاقة الكهربائية، مهما كانت صغيرة أو تبدو كألعاب، تعتبر قانونيًا مركبة تحتاج لرخصة قيادة وتأمين. أما بالنسبة لكاسبر عمومًا، فقد عُرف أنه كان يحمل رخصة قيادة معلّقة، كما أنه لم ينجح في اختبار الكحول، مما أدى لاعتقاله بتهمة القيادة المحظورة. تم ضبط السيارة من قبل الشرطة وإعادتها إلى مالكتها الأصلية، وهي فتاة صغيرة.

تعليقات على الحادثة

تسارعت ردود الفعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد انتشار صور الرجل وهو محشور داخل السيارة الوردية. سخر الكثير من الموقف، في حين تساءل آخرون إن كان هو “كين” الحقيقي من عالم باربي. أما لينكولن فقد أبدى روح الدعابة، حيث قال: “كنت أستخدم إشارات اليد وأتصرف وكأنها سيارة عادية”.

تبعات غريبة

بينما كان لينكولن يعتقد أن ما حدث لا يتجاوز كونه دعابة، كان لرجال الشرطة رأي مختلف تمامًا. فهو الآن يواجه عقوبة منع من القيادة لمدة 90 يومًا، بالإضافة إلى جلسة محاكمة مقررة في ديسمبر المقبل. هذه الحادثة تلقي الضوء على القوانين المتعلقة بالمركبات، حتى تلك التي تبدو للأطفال، وتذكر الجميع بأن الضحك قد يأتي مع عواقب غير متوقعة.