عاجل: تلميذ يتعرض للطعن بسلاح أبيض أمام المعهد والأساتذة يخرجون احتجاجًا!
تعرض أحد الطلاب في المعهد الثانوي بالزهور بولاية القصرين، لاعتداء باستخدام سلاح أبيض يوم الاثنين الماضي، وذلك في خارج المعهد. وفي أعقاب هذه الحادثة، نظم أساتذة المعهد وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء، كما أفاد نبيل رحالي، عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بالقصرين. وأكد الرحالي أن هذه الوقفة تأتي للمطالبة بتنفيذ اتفاقيات سابقة تنص على توفير دورية أمنية لحماية الطلاب.
اعتداء على تلميذ بالسلاح الأبيض وتحركات احتجاجية
هذا ويذكر أن الحادث الذي يتحدث عنه الكثيرون يعتبر من الحوادث المقلقة التي تشهدها مؤسسات التعليم، حيث أصبح الطلاب معرضين لخطر الاعتداءات خارج أسوار المدارس. في الوقت الذي يعبر فيه الأساتذة عن استيائهم من غياب التدابير اللازمة لحماية التلاميذ، كانت هذه الوقفة فرصة لتسليط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الطلاب. وقد شهدت هذه الوقفة مشاركة مكثفة من الأساتذة الذين قالوا إن الوضع أصبح لا يُحتمل ويحتاج إلى تدخل عاجل.
حادثة مؤلمة تدعو إلى ضرورة حماية الطلاب
تأتي هذه الحادثة الصادمة في وقت يشهد فيه التعليم في تونس تحديات عدة، بما في ذلك حماية التلاميذ من كافة أنواع العنف. الأساتذة أشاروا إلى أنه يجب إيجاد حلول جذرية وفعالة تضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة. ويرى بعض المراقبين أن توفير دوريات أمنية داخل وخارج المدارس يُعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق بيئة تعليمية آمنة.
المسؤولين في الجهة التربوية مدعوون لاتخاذ موقف حازم وفوري لضمان سلامة الطلاب في جميع المؤسسات التعليمية. إن قضية الاعتداءات هي قضية مجتمع بأسره، وتحتاج إلى تضافر الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني. المدارس يجب أن تكون ملاذاً آمناً للتعلم والتطور، وليس مكانًا للخوف والاعتداء.
ختاماً، نؤكد على أهمية دعم جميع الجهود الرامية إلى تعزيز الأمان داخل المؤسسات التعليمية، وذلك لحماية الطلاب وضمان مستقبلهم التعليمي بدون مخاوف أو تهديدات. كل شخص معني بهذا الملف يجب أن يدرك خطورة الوضع، وأن يتخذ خطوات فعالة للمساهمة في تحسين بيئة التعليم للجميع.