الوطني الاتحادي يشارك في احتفالية الذكرى 30 للمؤتمر العالمي الرابع حول قضايا المرأة
تمكين المرأة في البرلمانات
شاركت سعادة مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، ورئيسة منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، في اجتماع رفيع المستوى أقيم على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، احتفاءً بالذكرى الثلاثين لمؤتمر بكين العالمي المعني بالمرأة.
دعم قضايا المرأة
أشارت سعادتها، أثناء كلمتها التي عُقدت تحت شعار “إعادة الالتزام وتوفير الموارد وتسريع تنفيذ إعلان ومنصة عمل بكين لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين جميع النساء والفتيات”، إلى الدور الحيوي الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز قضايا المرأة وتمكينها. وأوضحت أن مرور ثلاثين عامًا على مؤتمر بكين يمثل فرصة لتقييم الإنجازات وتجديد الالتزام نحو مستقبل أكثر عدلاً، حيث أن نسبة مشاركة النساء في البرلمانات العالمية، على الرغم من زيادتها منذ عام 1995، لا تزال عند حدود 27.2% فقط بحلول عام 2025.
كما أكدت أن أكبر تهديد لمسيرة المساواة هو عدم الفعل، مشددة على أهمية أن تتحمل البرلمانات مسؤولياتها في وضع تشريعات تقضي على التمييز وتخصيص الموارد اللازمة لتمكين المرأة، من دون إغفال ممارسة الرقابة لضمان تنفيذ الحكومات لالتزاماتها الدولية. وأشارت إلى أن الرجال يلعبون دورًا أساسيًا كشركاء في هذه المسيرة، حيث إن دعمهم لقضايا المرأة يسهم في تعزيز ثقافة المساواة في المجتمع، ويعزز تمكين المرأة بما يفيد الأسرة والمجتمع بأسره.
وفي ختام كلمتها، أعلنت سعادة مريم ماجد بن ثنية عن استضافة إمارة أبوظبي للدورة الثانية لمنتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2026، مشيرة إلى أن المنتدى سيكون منصة لإطلاق شراكات جديدة، وتبادل الخبرات، وتطوير مبادرات عملية تهدف إلى تحويل التزامات بكين إلى نتائج ملموسة.