اللواء عبدالرحمن الوادعي يُهنئ السعودية قيادةً وشعبًا بمناسبة يومها الوطني

تهنئة بمناسبة اليوم الوطني السعودي

هنأ اللواء عبدالرحمن مجاهد اللوم الوادعي، المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة اليوم الوطني، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تمثل أكثر من مجرد احتفال بذكرى تأسيس دولة، بل تعبير عن مسيرة ملهمة شكلت المجد وأرست أسس النهضة الحديثة.
وأكد اللواء الوادعي في مقال له بهذه المناسبة أن المملكة في يومها الوطني لا تحتفي بحدث عابر أو إنجاز محدود؛ بل تعيد إحياء مسار دولة أثبتت قدرتها على تحقيق المجد من رمال الجزيرة، وبنت على إرث المؤسسين حاضرًا ينير الطريق للأمة بكاملها. وقد أصبحت المملكة ركنًا أساسيًا في معادلة العروبة والإسلام، ودرعًا تحميها من أطماع المعتدين.

احتفال بالشموخ الوطني

وأشار إلى أن المملكة أثبتت، من خلال مواقفها الأصيلة ودعمها المستمر، أنها ليست مجرد جار كريم ليمن العز، بل هي شقيقة كبرى تمد يد العون عندما تضيق السبل، وتقف إلى جانب أشقائها خلال الأزمات، ويعكس ذلك أواصر الأخوة ووحدة المصير.

ورفع اللواء الوادعي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سائلاً الله أن يظل المملكة قيادةً وشعبًا محمية من كل سوء، وأن تبقى أرض الحرمين الشريفين منارة عز وراية عالية تفتخر بها الأمة وتلهم أجيالها.

وختامًا، تشكل هذه المناسبة فرصة لتجديد الولاء والانتماء، وللتأكيد على عزم الجميع في مواصلة البناء والتنمية، مستلهمين من رؤى القيادة الحكيمة التي تسعى دائمًا لتحقيق التقدم والازدهار للمملكة وشعبها. إن وحدة الصف وتعزيز الأخوة بين جميع أبناء الوطن هو السبيل للأمام في مواجهة التحديات والانتقال نحو مستقبل مشرق.