زعيم كوريا الشمالية يتولى قيادة اختبار الطائرات المسيّرة الهجومية

تجربة كيم جونغ أون لطائرات هجومية مسيّرة

أكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد تولى الإشراف على اختبار طائرات هجومية مسيّرة من طراز «كومسونغ» حيث وجه بتحسين قدراتها من خلال إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي.

تطوير الطائرات المسيّرة

ظهرت صور عبر وسائل الإعلام الرسمية لتلك الطائرات أثناء عملية إقلاعها واستهدافها لأهداف محددة بدقة. وقد عبّر كيم عن “رضاه الكبير” تجاه ما وصفه بــ”الفعالية القتالية الممتازة” لهذه الطائرات، مما يعكس اهتمامه الكبير بتعزيز القدرات العسكرية لبلاده.

شدد كيم على أن استخدام المسيّرات الهجومية قد أصبح جزءاً أساسياً من الاستراتيجية العسكرية لكوريا الشمالية، مما يجعله من أولويات تحديث القوات المسلحة. حيث أصدر توجيهاته بالعمل على تسريع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، بجانب توسيع قدرة إنتاج هذه الطائرات وتعزيز نظام الطائرات الاستراتيجية المخصصة للاستطلاع وتنفيذ العمليات الهجومية.

يُذكر أن بيونغ يانغ كانت قد كشفت النقاب عن أولى طائراتها الهجومية المسيّرة في العام الماضي، وقد حذر خبراء من أن هذا التطور قد يكون له علاقة بتعزيز تحالفها مع روسيا. الجدير بالذكر أن البلدين وقعا معاهدة دفاع مشتركة في عام 2024، وكلاهما يعاني من عقوبات دولية ثقيلة، حيث فرضت على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا وعلى كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي.

وفقاً لتقارير استخباراتية من كوريا الجنوبية ومن دول غربية، يُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا في عام 2024، من بينهم حوالي 600 جندي قتلوا أثناء الحرب إلى جانب القوات الروسية، بالإضافة إلى تقديم الدعم لموسكو من خلال إمدادها بقذائف مدفعية وأنظمة صاروخية بعيدة المدى.