فيديو: أسبوع من الجهود المتواصلة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان

صندوق مكافحة الإدمان: جهود لتعزيز التعاون مع وزارة العدل

في إطار تسريع وتيرة العمل المشترك، قام صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بتعزيز جهوده بالتعاون مع قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل. جاء ذلك خلال زيارة الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، للمستشارة سوزان عبد الرحمن، مساعد وزير العدل لشئون حقوق الإنسان والمرأة والطفل، حيث تم مناقشة السبل الكفيلة بتطوير التعاون بين الجهتين.

مبادرات وطنية لمكافحة الإدمان

احتفلت مؤسسة العزيمة بتخريج 100 متعافي من الإدمان، بعد تلقيهم العلاج اللازم بالمركز البحري، مما يعكس التزام الدولة بمكافحة هذه الظاهرة. إلى جانب ذلك، تم إطلاق معسكر من شباب جامعة حلوان لإعداد قيادات تطوعية تهدف إلى محاربة تعاطي المخدرات وحماية الشباب من مخاطرها. هذا المعسكر يأتي كجزء من الجهود المستمرة لتطوير الوعي المجتمعي حول أضرار الإدمان.

أجرى صندوق مكافحة الإدمان اختبارات للمتقدمين لدبلوم خفض الطلب على المخدرات للعام الدراسي 2026/2025، بالتعاون مع قسم علم النفس بجامعة القاهرة. وقد أعطى ذلك فرصة لانتقاء أفضل العناصر للانضمام إلى المسار التعليمي الحيوي الذي يساهم في الحد من استخدام المخدرات.

ومن أجل رفع مستوى الوعي حول مخاطر المخدرات، يتم تنفيذ برنامج وقائي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. يتمثل البرنامج في إدخال رسائل توعوية للطلاب من خلال أنشطة مبتكرة، وفيديوهات تعليمية عن أضرار الإدمان، مما يسهم في إعداد جيل قادر على محاربة هذه الظاهرة.

كما نظم الصندوق أنشطة متنوعة في مختلف المحافظات، منها ممارسة “خدعوك فقالوا” في الميادين وتقديم خدمات طبية مجانية للموظفين الذين يرغبون في الإقلاع عن الإدمان. وقد تم توفير العلاج بشكل سري ودون أي تبعات قانونية للموظف الذي يتقدم طواعية للعلاج.

بجانب ذلك، تم إجراء 381 نشاط توعوي في القرى والمدن المختلفة لرفع مستوى الوعي بين فئات المجتمع المختلفة، مما يساهم في تعزيز مكافحة الإدمان على مستوى الدولة. تتواصل جهود صندوق مكافحة الإدمان من خلال تقديم خدمات علاجية لـ 3502 مريض عبر 34 مركزًا في 19 محافظة.

جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان

وفي سياق التنفيذ العملي، تم الكشف عن تعاطي المخدرات لأكثر من 9641 موظف من العاملين بالجهاز الإداري للدولة. استمر صندوق مكافحة الإدمان في تأدية دوره الهام من خلال تكثيف الأنشطة التوعوية على الشواطئ والمناسبات العامة، مما يعكس الجهود المستمرة لمكافحة الإدمان ورفع مستوى الوعي في المجتمع.