سعر الذهب يشهد تقلبات بارزة وتأثيرات ملحوظة على تطور عيارات 21 و24 في السوق المصرية

تمكّن الذهب العالمي من إنهاء الأسبوع الماضي على ارتفاع، على الرغم من التراجع الذي ظهر في نهايته، وذلك نتيجة موجة بيع واسعة أثّرت عليها تصريحات متشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ماّ قيد من توقعات خفض أسعار الفائدة خلال ديسمبر، مما زاد من تقلبات أسعار الأونصة في الأسواق العالمية.

ارتفع سعر أونصة الذهب بنسبة 2.1% على مدار الأسبوع، مسجلاً أعلى نقطة عند 4245 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند مستوى 4005 دولارًا، وأغلق الأسبوع على سعر 4085 دولارًا للأونصة، مما يعكس تقلبات ملحوظة في أسواق المعادن الثمينة بسبب تأثير سياسات الاحتياطي الفيدرالي وضغوط البيع المكثفة.

أسعار الذهب في مصر اليوم وأثر تقلبات السوق العالمية

شهد سوق الذهب المحلي تباينًا في الأسعار، حيث سجّل:
– عيار 24 مبلغ 6240 جنيهًا.
– عيار 21 مبلغ 5460 جنيهًا.
– عيار 18 مبلغ 4689 جنيهًا.
– الجنيه الذهب قيمة 43680 جنيهًا.
على رغم أنه انخفض سعر الذهب بنسبة 2% يوم أمس، عقب انخفاض سابق تجاوز 3% في جلسة التداول نفسها، إلاّ أن الاتجاهات البيعية التي ضربت الأسواق المالية أثّرت على المعدن الثمين، مع الإشارة إلى أن الذهب لا يزال يشكّل ملاذًا آمنًا في أوقات التوتر وعدم الاستقرار الاقتصادي.

تأثير سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الذهب

شهدت أسواق الأسهم العالمية تراجعًا بعد موجة بيع واسعة، ناجمة عن إشارات متشددة من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي أثارت قلق المستثمرين حول مستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة، خاصة بعد أطول إغلاق حكومي أمريكي، ما خلق فجوة بيانات كبيرة، وزاد من حالة عدم اليقين لدى الاحتياطي الفيدرالي والمتداولين قبل الاجتماع المرتقب لتحديد مسار السياسات الشهر المقبل.

لماذا يستمر الذهب كملاذ آمن رغم تقلبات السوق؟

يبقى الذهب الخيار الأول للمستثمرين الذين يبحثون عن حماية أموالهم وسط التقلبات المالية والسياسية المتزايدة حول العالم، نظرًا لمتانته وقيمته المادية المستقرة، مما يضمن له دورًا محوريًا في المحافظ الاستثمارية كوسيلة تحوط ضد المخاطر الاقتصادية والتضخم العالمي.