الأحوال الجوية المتقلبة تؤثر على جهود إنقاذ ضحايا الانهيار الأرضي في Cilacap باستخدام المعدات الثقيلة المتطورة

جاكرتا – قامت حكومة مقاطعة جاوة الوسطى (بيمبروف) بتوفير معدات ثقيلة لتسريع عمليات البحث عن الضحايا ومعالجة الانهيارات الأرضية في قرية سيبونيينغ، سيلاكاب ريجنسي.

استجابة فورية للتعامل مع الكوارث الطبيعية

صرح Bergas Catursasi Penanggunan، الرئيس التنفيذي للوكالة الإقليمية لإدارة الكوارث (BPBD) في جاوة الوسطى، بأن العمليات تتطلب حذرًا بالغًا في المناطق المتضررة. يتم تنفيذ عمليات البحث بالتنسيق مع الوكالات المختلفة من الساعة 07:00 إلى 16:00 WIB، إلا أن الطقس الغائم والأمطار الغزيرة تعرقل جهود الإجلاء.

تعزيز الجهود بالمعدات الثقيلة

تم استخدام وحدتين من المعدات الثقيلة في البداية، تضاعفت لاحقًا بإضافة مجمل ثلاث وحدات إضافية يوم السبت، مما يسهل فتح الوصول إلى المناطق المنكوبة. كما تُعتبر الظروف الجوية الحالية، خاصة الترطيب الزائد للتربة، مصدر قلق كبير واحتمال الانهيارات الأرضية مستمر.

توفير خدمات الطوارئ والدعم اللوجستي

تسير جهود البحث عن الضحايا جنبًا إلى جنب مع تقديم خدمات الطوارئ، بما في ذلك اللوجستيات والصحة العامة. كافة المواقع التي شهدت الانهيارات مغلقة أمام العامة للحفاظ على سلامة فرق البحث والإنقاذ. تم تلبية احتياجات السكان الأساسية عبر تقديم المساعدات الغذائية والخدمات العامة اللازمة.

خطط التعافي بعد الكوارث

تخطط الحكومة لإنشاء مساكن مؤقتة (هنتارا) بالتعاون مع الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث (BNPB)؛ حيث تم إعداد الأرض من قبل الحكومة المحلية. حاليًا، يوجد 17 رب أسرة مشرد، معظمهم يقيمون مع أقاربهم في المناطق القريبة.

أهمية التواصل والتنسيق المستمر

أكد حاكم جاوة الوسطى، أحمد لطفي، أن الجهود تركزت على البحث عن الضحايا المفقودين منذ بداية الحادث. بحلول اليوم الثالث من عمليات البحث، تم العثور على 8 جثث، ليصل الإجمالي إلى 11 ضحية، بينما لا يزال 10 أشخاص مفقودين.

الاستجابة السريعة والفعالة هي الأساس في مواجهة الكوارث، وتعكس أهمية التنسيق بين الوكالات المحلية وضمان سلامة الجميع خلال عمليات البحث والإنقاذ.