شهدت أسواق الصرف الموازي في السودان، اليوم السبت 15 نوفمبر 2025، ارتفاعًا جديدًا في أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني، وسط استمرار الأزمة النقدية الحادة، واتساع الفجوة بين أسعار الصرف الرسمية في البنوك والسوق السوداء، ما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني والاستقرار المالي للمواطنين.
تطورات أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداء بالسودان
سجلت أسعار صرف الدولار الأمريكي وغيرها من العملات الأجنبية ارتفاعًا ملحوظًا في السوق السوداء، وسط ضعف السيولة في البنوك الرسمية، وارتفاع الطلب على العملات الأجنبية من قبل مستوردي السلع والخدمات، ما ساهم في تفاقم أزمة نقص النقد الأجنبي داخل الأسواق المحلية. إن هذا الارتفاع المستمر يؤثر سلبًا على أسعار السلع الأساسية والخدمات، ويزيد من معدلات التضخم، مما يعزز من استمرار الضغط الاقتصادي على الأسر السودانية.
الفجوة المتسعة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازية
تزداد الفجوة بين سعر الصرف الرسمي المعتمد من البنك المركزي السوداني وسعر السوق السوداء، حيث تتداول العملات الأجنبية في السوق الموازية بأسعار تفوق الرسمية بأضعاف، مما يحفز عمليات المضاربة ويضعف الثقة في النظام النقدي. ويضيف ذلك تحديًا جديدًا أمام السياسات المالية والاقتصادية التي تحاول الحكومة تنفيذها من أجل استقرار سعر الصرف وتعزيز الاقتصاد الوطني.
تعليقات