تباين أداء أسهم وول ستريت في الجلسة الأخيرة من التداول، مع ترقب المستثمرين لنتائج شركة إنفيديا الفصلية المرتقبة هذا الأسبوع، وسط مخاوف من احتمال تأجيل مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر القادم، ما يضيف حالة من الحذر في الأسواق المالية. تعافت المؤشرات الرئيسية جزئياً بعد موجة بيع مبكرة دفعت ستاندرد أند بورز 500، وناسداك، وداو جونز للانخفاض بأكثر من 1% في بداية الجلسة، قبل أن تستعيد بعضاً من خسائرها.
أغلق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 منخفضاً بمقدار 2.70 نقطة أو 0.05% عند 6734.42 نقطة، لكنه حقق نموًا هامشيًا أسبوعيًا بنسبة 0.1%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 29.17 نقطة أو 0.13% إلى 22899.53 نقطة، رغم تراجع أداءه خلال الأسبوع بنسبة 0.45%. أما مؤشر داو جونز الصناعي، فقد خسر 308.29 نقطة أو 0.65% وسجل 47148.93 نقطة في نهاية الجلسة، لكنه ارتفع بنسبة 0.34% على مدار الأسبوع.
تأثير توقعات التضخم على سوق الأسهم الأمريكي
أثرت المخاوف بشأن قوة سوق العمل وتوقعات معدل التضخم على توجهات المستثمرين، الذين ما زالوا يتوقعون وجود بعض الثغرات في البيانات الاقتصادية الرسمية عقب انتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي الطويل الأمد، والذي كان له تأثير ملحوظ على الاستقرار الاقتصادي. في ظل هذه الظروف، تعززت مخاوف المستثمرين من تباطؤ وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وسط تقييمات مرتفعة لأسهم شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة التي دعمت مكاسب السوق الأمريكية مؤخراً.
تعليقات