ارتفاع المخزونات وتأثيره على توقعات أسعار النفط
اتساع مخزونات النفط الأميركية، إلى جانب إعلان إدارة معلومات الطاقة عن زيادة قياسية متوقعة في الإنتاج الأميركي خلال العام، عزز المخاوف من فائض المعروض، والذي من المتوقع أن يستمر حتى عام 2026 مع نمو الإنتاج أسرع من الطلب، مما يزيد الضغط على أسعار النفط في المدى المتوسط.
توقعات السوق والآفاق السعرية للنفط في الأسابيع القادمة
على الرغم من التراجع الحالي، يرى محللون أن الأسعار قد تجد دعمًا عند مستوى 60 دولاراً للبرميل، خاصة مع احتمال تأثير العقوبات على الصادرات الروسية، والتي قد تخلق اضطرابات مؤقتة في العرض، كما أن الانخفاض الأخير يعكس تقديراً جديداً من أوبك يعيد وضع معادلة العرض والطلب وسط ردود فعل قوية تسببها بيانات المخزونات الأميركية وارتفاع المخاوف المتصلة بها.
تقييم الخبراء حول تأثير العوامل الاقتصادية على السوق النفطية
أكد خبراء من بنك “دي بي إس” أن التحول في نظرة أوبك إلى توقعات فائض المعروض لعام 2026 هو تقييم أكثر واقعية، لكنه تسبب في تقلبات حادة للأسعار، مدفوعاً بردود فعل مبالغ فيها في السوق، فيما تشير التوقعات إلى أن تصحيح هذه الاضطرابات قد يكون تدريجياً مع استيعاب المستثمرين للحقائق الجديدة وعدم تغير أساسيات الطلب بشكل جذري.
التحديات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على أسعار النفط
يشير بعض المحللين إلى أن استمرار وفرة الإمدادات العالمية، إضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، قد يجعل أسعار النفط مستقرة ضمن نطاق ضيق بين 60 و65 دولاراً للبرميل خلال الفترة المقبلة، مما يعكس توازنًا هشًا بين قوى العرض والطلب في الأسواق العالمية للطاقة.
تعليقات