قال مايكل ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة “شيفرون”، إن زيادة إمدادات النفط من منظمة أوبك وحلفائها ستستمر في الضغط على أسعار النفط الخام خلال العام المقبل، مع توقع انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال في وقت لاحق من هذا العقد. وأوضح في مقابلة مع قناة “بلومبرغ” أن أسعار النفط قد تشهد ضغوطًا أقوى عام 2026 مقارنة بأسعار الغاز الطبيعي المسال، نظرًا لعودة كميات كبيرة من الإمدادات النفطية إلى السوق من دول تحالف أوبك+ التي كانت قد خفضت إنتاجها سابقًا.
وكانت شركة “شيفرون” قد توقعت بدقة في أغسطس الماضي انخفاض أسعار النفط خلال النصف الثاني من العام الحالي، كما كشفت مؤخرًا عن خطة استراتيجية خمسية تركز على تعزيز الربحية بدلاً من توسعة حجم الإنتاج حتى عام 2030. وتتوقع الخطة نموًا مستدامًا في التدفق النقدي الحر بمعدل سنوي مركب يبلغ 14% بناءً على سعر نفط يبلغ 70 دولارًا للبرميل. وبيّن ويرث أن شيفرون قامت ببناء محفظة استثمارية قوية ومرنة قادرة على مواجهة التقلبات والدورات في سوق النفط والغاز.
التوقعات المستقبلية للغاز الطبيعي المسال وأسعار النفط الخام
نمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال وتأثير الإمدادات الجديدة
تتوقع “شيفرون” استمرار نمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بوتيرة قوية ومستدامة، مما يعزز أهمية الغاز كوقود نظيف ومتزايد الاستخدام عالميًا. ومع ذلك، تشير الشركة إلى أن الزيادة الكبيرة في إمدادات الغاز، خاصة من ساحل الخليج الأمريكي ومنطقة الشرق الأوسط، ستؤدي إلى فائض في السوق، مما يضغط على الأسعار ويُتوقع أن يسبب انخفاضًا في الأسعار الفورية بحلول أواخر العقد الحالي.
تعليقات