تحديات فائض المعروض وتأثير أوبك+ على الأسعار
رغم دعم الأسعار من العقوبات، تستمر المخاوف حول فائض المعروض في السيطرة على تحركات النفط، خاصة بعد موافقة تحالف أوبك+ على زيادة إنتاج ديسمبر بـ137 ألف برميل يومياً وتجميد أي زيادات إمدادات في الربع الأول من العام القادم، حيث أشار محللو كومرتس بنك إلى أن الزيادة الكبيرة في إنتاج أوبك+ قد تبقي الأسعار تحت ضغط في 2024.
وأشار المحللون إلى أن أوبك+ أضافت حوالي مليوني برميل يومياً منذ أبريل، وأن استعداد المجموعة للتراجع عن تخفيضات الإنتاج الطوعية قد يزيد المعروض بمليون برميل إضافية خلال العام المقبل، مشيرين إلى تزايد النفط المخزن على متن السفن في المياه الآسيوية نتيجة تشديد العقوبات الغربية على الصادرات إلى الصين والهند.
تطورات الإغلاق الحكومي الأمريكي ودعم الأسواق النفطية
تلقت أسواق النفط دعماً مع إمكانية انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، حيث أقر مجلس الشيوخ تسوية تعيد التمويل الاتحادي، مما أنهى حالة الجمود التي عطلت المساعدات الغذائية ومئات آلاف العاملين، إلى جانب تأثيرها على حركة الطيران، مما عزز من معنويات الأسواق بشكل عام.
ومع ذلك، تستمر أسعار النفط في مواجهة ضغط المخاوف من تخمة المعروض، رغم المكاسب التي سجّلتها العقود الآجلة بمكاسب نحو 40 سنتاً في الجلسة السابقة.
تعليقات