تحقيق رقم قياسي جديد بمزاد نادي الصقور السعودي بعد بيع صقرين بـ 385 ألف ريال في الليلة الـ 21

يُركّز مزاد نادي الصقور السعودي على صقور فرخ الشاهين البحري المهاجر، مع الالتزام بعدم إقامة مزاد للشاهين القرناس والصقر الحر، حرصًا على استدامتهما وحمايتهما من الانقراض.

تسهيلات مميزة للصقارين

يُقدّم النادي مجموعة من التسهيلات للصقارين، تشمل خدمات النقل والسكن وتوثيق عملية البيع بشكل احترافي، بالإضافة إلى بث المزاد عبر القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي. هذه المزايا تهدف إلى تعزيز هذه الهواية التقليدية وتنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا، إلى جانب دعم المجتمع المحلي.

إبراز الهوية الثقافية للمملكة

يُعتبر المزاد وجهة رئيسية لصقور الطرح المحلي، حيث يُساهم في ترسيخ الهوية الثقافية للصقارة في المملكة. كما يعمل على نقل خبرات الصقارة إلى الأجيال الجديدة، مما يحقق تواصلًا ثقافيًا واستدامة في هذا التراث العريق.

فرص اقتصادية للمشاركين

يحقق المزاد رافدًا اقتصاديًا مهمًا لمئات الطواريح المشاركين فيه، من خلال توفير فرص تجارية جديدة وزيادة الطلب على صقور الشاهين البحري المهاجر. هذه الفرص الاقتصادية تُسهّل على الصقارين وكذلك تعزيز الانتعاش المالي للمجتمع المحيط.

دعم الهواية وصقل المهارات

يقدم نادي الصقور السعودي دورات تدريبية وورش عمل لتعزيز مهارات المشاركين في الصقارة، مما يوفر منصة لتبادل المعرفة والخبرات، وبالتالي يدعم التطوير المستمر لهذه الهواية الجميلة والقديمة.

يُعزز المزاد من ممارسة الصقارة، حيث يُعد جزءًا من التراث الثقافي السعودي، إلى جانب دوره الفعال في تطوير الاهتمام بهذه الهواية العريقة من خلال استدامة الموارد وتعزيز الوعي البيئي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *