التهم الموجهة ليفعات يروشالمي
أعلنت السلطات الإسرائيلية عن توقيف يروشالمي يوم الإثنين، بعد أيام قليلة من استقالتها، حيث اعترفت بأن مكتبها القانوني هو من زوّد وسائل الإعلام بالفيديو الذي أثار حملة من الانتقادات داخل إسرائيل، وبحسب لائحة الاتهام الرسمية، فإن خمسة جنود احتياط استخدموا “عنفًا شديدًا” ضد معتقل فلسطيني في مركز سدي تيمان العسكري جنوبي البلاد، مما نتج عنه إصابته بجروح خطيرة، ووفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، فإن يروشالمي تواجه اتهامات بالاحتيال، وخيانة الأمانة، وإعاقة العدالة، بالإضافة إلى إساءة استخدام المنصب وكشف معلومات من خلال وظيفتها العامة.
خطوات قضائية مستقبلية وتداعيات التحقيق
أمرت محكمة في تل أبيب بالإبقاء على يروشالمي رهن التوقيف الاحتياطي حتى ظهر يوم الأربعاء، بينما دعا وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى إجراء تحقيق مهني لكشف ملابسات القضية، والتي وصفها بأنها “حملة تشويه ضد جنود الجيش الإسرائيلي”، وتعد هذه القضية محل اهتمام كبير في الأوساط الإسرائيلية، وقد تساهم في تسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان، وحقوق المعتقلين. تتبع الأحداث عن كثب من قبل وسائل الإعلام والنشطاء، مما يبرز أهمية الشفافية في مثل هذه التحقيقات.
تعليقات