المؤشر السعودي يستمر في تحقيق المكاسب بينما تشهد بورصتا قطر ومصر تراجعاً بسبب جني الأرباح

ارتفاع المؤشر السعودي بعد خفض سعر الفائدة

أغلقت سوق الأسهم السعودية على ارتفاع ملحوظ، اليوم الأحد، عقب قرار البنك المركزي السعودي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. في الوقت نفسه، تراجعت بورصتا قطر ومصر حيث قام المستثمرون بجني أرباح جراء المكاسب التي تحققت مؤخرًا. وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد أعلن عن خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي، مشيرًا إلى احتمالية إجراء مزيد من التخفيضات استجابة للتقارير التي تعكس ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة.

شهد المؤشر السعودي زيادة بنسبة 0.3%، مما يعزز مكاسبه المتتالية على مدار ثلاثة أيام، ويرجع ذلك إلى عمليات شراء مكثفة في أسهم قطاع الطاقة. ومن أبرز الأسهم التي زادت قيمتها، سهم أرامكو السعودية الذي ارتفع بنسبة 1.9% ليبلغ أعلى مستوى له منذ شهرين، بينما سجل سهم شركة التعدين العربية السعودية ارتفاعًا يتجاوز 2%.

ارتفاعات ملحوظة في الأسهم السعودية

تواصلت المكاسب في سوق الأسهم مع صعود سهم مجموعة (إم.بي.سي) بنسبة 10%، وذلك بعد أن أقدمت شركة الاستدامة القابضة على بيع كامل حصتها في (إم.بي.سي) إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الصندوق السيادي للمملكة. في المقابل، أنهى المؤشر القطري تراجعًا بنسبة 0.4%، منهياً سلسلة مكاسب استمرت لأربعة أيام، حيث استهدفت عمليات البيع بشكل رئيسي أسهم قطاعات الطاقة والخدمات المالية، وسجل سهم مصرف قطر الإسلامي انخفاضًا بنسبة 2%، في حين تراجع سهم قطر للوقود بنسبة 1%.

ومن جهة أخرى، تراجع سعر النفط الخام الذي يعد محفزًا رئيسيًا للاقتصادات الخليجية، بفعل زخم العرض وضعف الطلب. حيث شهدت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا بمقدار 76 سنتًا أو 1.1%، ليصل سعر البرميل إلى 66.68 دولار عند تسوية التعاملات يوم الجمعة. وفي مصر، تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم بنسبة 0.4% تأثرًا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 2%. في سياق متصل، وصلت أسهم أوراسكوم كونستراكشون إلى ارتفاع بنسبة 3.7%، للجلسة الثالثة على التوالي بعد إدراجها في مؤشر أبوظبي الرئيسي، مع الاستمرار في إدراجها الثانوي في البورصة المصرية.