روبوت يستعد لدخول غرف العمليات في نيويورك – أحدث التطورات في التكنولوجيا الطبية
أهمية الروبوت في العمليات الجراحية
يطمح الدكتور جورج بولوتين، مالك العيادة، أن يصبح «أسترا» شريكا رئيسيا للجراحين، حيث سيساعد في توفير الأدوات، ودعم الفريق الطبي، وقد يُقدم نصائح مباشرة خلال العمليات. يقول بولوتين: «هذا الروبوت مصمم ليكون قابلا للتطوير، وسيكون له دور محوري في التطورات المستقبلية».
إمكانات الروبوت المتقدمة
وفقاً لتقارير صحفية، تم شراء «أسترا» بمبلغ 20 ألف دولار، وهو يعمل بالفعل في الفروع الثلاثة للعيادة. يمتاز «أسترا» بقدرته على الوقوف والركض بسرعة تصل إلى 3 أميال في الساعة، بالإضافة إلى مهاراته الترفيهية مثل إلقاء النكات وإرسال القبلات. يتم التحكم فيه بواسطة هاتف بولوتين، مع إمكانية تحديث برمجياته في المستقبل لزيادة مستوى استقلاليته.
التحديات والفرص
يُعتقد أن الروبوت «أسترا» قد يقلل من الحاجة إلى بعض الموظفين البشر في مهام معينة، ولكن هذه القفزة التكنولوجية تثير قلق بولوتين بشأن إمكانية اختراق برمجته. يوضح قائلاً: «إذا تمكن شخص ما من إعادة برمجة «أسترا» بحيث يستخدم أداة حادة، سيكون من الصعب تحديد المذنب في تلك الحالة». يتطلب دمج التكنولوجيا في السياقات الطبية التفكير بعناية حول كيفية حماية تلك الأنظمة من الاستخدامات غير المسؤولة، مما ينعكس على أهمية السلامة والأمان في مجال الرعاية الصحية.
هذا الروبوت يمثل خطوة نحو المستقبل في مجال الطب، مع تساؤلات مفتوحة حول كيف يمكن أن تؤثر الروبوتات الذكية على سير العمل الطبي وعلاقات المرضى. إن المستقبل مشرق لعالم الطب مع تقدم مثل هذه الابتكارات، لكن من الضروري موازنة الفوائد مع المخاطر المرتبطة بها لضمان السلامة والثقة في هذا النوع من التكنولوجيا.