جستنيه يكشف عن تفاصيل فضيحة التحكيم ويحمّل تقنية VAR مسؤولية خسارة الاتحاد أمام الهلال في الكلاسيكو
وجّه الناقد الرياضي عدنان جستنيه مجموعة من التساؤلات إلى فهد سندي، رئيس نادي الاتحاد، بعد خسارة الفريق أمام الهلال بثنائية نظيفة، في مباراة شهدت جدلًا تحكيميًا واسعًا. وأكد جستنيه أن خسارة الاتحاد كانت نتيجة لتجاهل الحكم الرئيسي لقانون واضح يستحق طرد مدافع الهلال، السنغالي خاليدو كوليبالي، بعد تدخله العنيف على لاعب الوسط نغولو كانتي، خلال الدقيقة الثالثة عشرة من عمر المباراة.
خطورة الأخطاء التحكيمية في مباريات الاتحاد
أوضح جستنيه أن التغافل عن تلك الحالة أثر بشكل كبير على مجريات المباراة، خاصة أن العديد من الخبراء التحكيميين أكدوا أن كوليبالي كان يستحق بطاقة حمراء، وليس الصفراء التي منحها الحكم. وعبّر عن استيائه عبر تويتر، موجهًا حديثه إلى رئيس النادي قائلاً: “أبو فارس، صباح الخير، لم يكن الاتحاد ليخسر مباراة الهلال لولا تجاهل حكم المباراة لقانون واضح”.
دعوات لتدخل إدارة نادي الاتحاد
ناشد جستنيه إدارة نادي الاتحاد بضرورة اتخاذ موقف رسمي لحماية حقوق الفريق، ومساءلة الجهة المختصة عن القرارات المثيرة للجدل. كما تساءل عن سبب عدم طلب النادي لحكام أجانب ليديروا المباراة، متسائلًا لماذا لم يتم الاستعانة بطاقم كامل من الحكام الدوليين، بما في ذلك مسؤولو تقنية الفيديو، رغم دفع النادي لرسومهم.
تجاهل صوت الجماهير في النقل التلفزيوني
تحدث جستنيه أيضًا عن موقف إدارة النادي من أداء الناقل الرسمي للمباراة، حيث لاحظ غياب صوت جماهير الاتحاد في لحظات كثيرة، رغم أن الجماهير كانت حاضرة بكثافة. وأكد أن إخفاء صوت الجماهير يمثل تقصيرًا إعلاميًا يجب على الإدارة توضيحه.
ارتفاع وتيرة الانتقادات حول التحكيم
تأتي تصريحات جستنيه تزامنًا مع انتقادات واسعة من قبل عدد من الإعلاميين والجماهير، مما يسلط الضوء على ضرورة مراجعة المنظومة التحكيمية في الدوري. ومع تزايد الجدل، ينتظر الشارع الرياضي السعودي رد إدارة نادي الاتحاد، في وقت يطالب فيه المشجعون بمواقف أكثر صرامة تجاه الأخطاء التحكيمية.
إن جستنيه، بصفته واحدًا من أبرز الأصوات الإعلامية المرتبطة بنادي الاتحاد، قد أثار النقاش حول مسؤولية الإدارة في الدفاع عن حقوق النادي، بينما يبقى التساؤل قائمًا حول جدوى الاستعانة بحكام أجانب دون فرق تقنية مرافقة. ومع تصاعد هذه القضية، تتجه الأنظار نحو خطوات إدارة الاتحاد القادمة لمواجهة هذه التحديات وتحقيق العدالة في ملاعب كرة القدم.
