المستشار تركي آل الشيخ يعلن عن فعالية مدهشة بمناسبة اليوم الوطني تجمع البر والبحر والجو

احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ95 تشمل فعاليات عسكرية شاملة

أعلنت الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية عن تنظيم فعاليات عسكرية متميزة ستقام في البر والبحر والجو، وذلك احتفاءً باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، حيث تم وصف هذه الفعاليات بأنها “مفاجئة” بسبب حجمها المتنوع والتنسيق الكبير بين الجهات المعنية، حسبما صرح المستشار تركي آل الشيخ.

ستتضمن الفعاليات عروضًا عسكرية متنقلة، ومن المتوقع أن يتم بثها بشكل مباشر عبر القنوات الرسمية، مع وجود مشاركة كبيرة من القوات المسلحة والقطاعين البحري والجوي. كما ستشمل الفعاليات تعاونًا مع الوزارات المختصة لضمان تقديم تجربة وطنية متكاملة ومميزة.

العروض العسكرية بمناسبة اليوم الوطني

تشمل الفعالية عدة عروض عسكرية ستقام في جميع أنحاء المملكة، حيث تتضمن:

  • العرض الجوي: يتضمن تحليق الطائرات العسكرية في مدن مختارة، مع تنفيذ حركات بهلوانية ومناورات، بمشاركة طائرات مقاتلة وطائرات نقل، بهدف عرض قدرات الدفاع الجوي للمملكة.
  • العروض البحرية: سيُجرى استعراض مهيب للقوات البحرية يشمل الزوارق والسفن الحربية في تشكيلات عسكرية، وربما تشمل أيضًا عروض إطلاق نار بحرية لإبراز القوة البحرية.
  • العروض البرية: تتضمن مسيرات عسكرية، ومعدات، وأسلحة، وعرض للقدرات الدفاعية على الأرض، مع إمكانية مشاركة محدودة من الجمهور في المناطق المفتوحة المخصصة.

تسعى الهيئة العامة للترفيه من خلال هذه الفعاليات إلى:

  • إبراز القوة العسكرية للمملكة والاحتفاء بالقوات المسلحة والجهات الأمنية كجزء من الهوية الوطنية.
  • تعزيز الانتماء والروح الوطنية من خلال تقديم عروض مباشرة للمواطنين والمقيمين.
  • التأكيد على التزام الحكومة بتقديم رؤية وطنية شاملة للترفيه والثقافة، وإظهار كيف يمكن للفعاليات الكبرى أن تساهم في تعزيز الهوية الوطنية.
  • الترويج لصورة المملكة داخلياً وخارجياً، وإظهار تقدمها من حيث التنظيم والقدرات الدفاعية.

من المتوقع أن يكون البث مباشرًا عبر القنوات الحكومية، مع وجود تغطية إعلامية خاصة في الداخل والخارج، والتأكيد على جودة الصوت والصورة ليتماشى مع التوقيت المحلي.

يتواصل العمل على التنسيق بين وزارة الدفاع والداخلية والقوات الجوية والبحرية، حيث تتضمن التحديات المحتملة ضمان الأمان والسلامة خلال الفعاليات، وتنسيق اللوجستيات لاستقدام المعدات، بالإضافة إلى الاستعداد لضغوطات البنية التحتية المرورية في المدن التي تستضيف العروض.

في الوقت الحالي، لم يتم الإعلان عن جميع مواقع العروض أو الجدول الزمني الخاص بها، ولكن ما هو مؤكد هو أن هذه الفعالية “ستفاجئ العالم”، مما يعكس تفاني الجهات المعنية في ضمان عرض متكامل، مع الحرص على توصيل الرسالة الوطنية لأكبر عدد ممكن من الناس.