البرلمان العربي: انتخاب السعودية لمجلس محافظي الطاقة الذرية يُعزّز المكتسبات العربية

  • أهم الأخبار
  • عرب وعالم

نمو الجهود العربية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي أن فوز المملكة العربية السعودية بعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى عام 2027 يُعتبر إنجازًا هامًا للعرب ضمن هذه المؤسسة الدولية. يُعزز هذا الفوز من موقف السعودية في الساحة الدولية ويعطيها القدرة على التأثير في القرارات المرتبطة بالأمن النووي.

يشير اليماحي، من خلال بيانه الذي صدر يوم السبت، إلى أن تواجد المملكة في هذا المجلس يلعب دورًا حيويًا في صياغة السياسات المتعلقة بالأمن النووي ومنع الانتشار. يعد هذا التواجد فرصة للسعودية لتكون جزءًا حيويًا من المناقشات العالمية حول تعزيز الأمن النووي والتعاون الدولي في هذا المجال.

الدور الفعّال للسعودية في الأمن النووي

تمثل عضوية السعودية في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقطة تحول كبيرة تساهم في تركيبة العمل الجماعي العربي والدولي، حيث يُشجع هذا التعاون على تعزيز الأداء الأمني العالمي في ما يتعلق بالطاقة النووية. تعمل المملكة على تعزيز مشاريع طاقة نووية سلمية، مما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية والدولية في مجال الطاقة المستدامة.

ويبدو أن هذا الدور الفعّال للسعودية يعكس التزامها بالمعايير الدولية ويعزز من موقفها في الساحة العالمية كداعم رئيسي للأمن والاستقرار النوويين. سيساهم وجودها في المجلس في تبادل المعلومات والخبرات مع الدول الأخرى، مما يدعم تطلعاتها الرامية إلى توفير بيئة آمنة للتعاون النووي في المنطقة وحول العالم.

حيث يدعو اليماحي إلى زيادة الوعي بأهمية التعاون الدولي في مجال الأمن النووي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد استمرارية للجهود المشتركة الهادفة إلى تحقيق أمن مستدام. إن وجود السعودية في هذه الهيئة الدولية المتخصصة يعمل على تعزيز الرغبة العربية في المشاركة الفعالة في القضايا النووية، وبالتالي دعم الاستقرار الإقليمي والدولي.