أسطول الصمود يتجه نحو غزة في رحلة جماعية.. وصوله المتوقع خلال أسبوع
يتكون هذا الأسطول من نحو 50 سفينة، منها 23 من دول المغرب العربي و22 سفينة من دول أجنبية، بمشاركة وفود من دول أوروبية وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى ناشطين من الولايات المتحدة وباكستان والهند وماليزيا. وهذه هي المرة الأولى التي يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن نحو قطاع غزة، التي يعيش فيها أكثر من 2.4 مليون فلسطيني تحت حصار شديد. ومن المعروف أن القوات “الإسرائيلية” سبق وأن اعترضت مثل هذه السفن في الماضي، حيث قامت بالاستيلاء عليها وترحيل النشطاء الموجودين على متنها.
منذ 2 آذار/مارس الماضي، أغلقت “إسرائيل” جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وحدوث مجاعة مروعة، على الرغم من وجود آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات على الحدود، والتي تمنع من الدخول. ورغم السماح بدخول كميات قليلة من المساعدات بشكل متقطع، إلا أنها لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان بسبب ظاهرة السطو على المساعدات من قبل عصابات تُقال إن حكومة غزة تقول إن “إسرائيل” توفر لها الحماية.
ينتظر النشطاء المشاركون في “أسطول الصمود العالمي” مختلف السيناريوهات الممكنة خلال رحلتهم البحرية إلى غزة، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي قد يلجأ إلى عدة أساليب لإفشال مهمتهم. ومع ذلك، يؤكد النشطاء أن أي تهديد أو تصعيد لن يثنيهم عن مواصلة المسير، مشددين على أن الحصار لم يعد مجرد قضية فلسطينية، بل أصبح معركة ضمير عالمي تتطلب مشاركة إنسانية واسعة.
أسطول الصمود في رحلة جماعية نحو غزة
تظهر التحديثات الأخيرة أن “أسطول الصمود” يبحر حاليًا نحو غزة في انتظار وصوله خلال أسبوع. التفاصيل نشرت اليوم ( ).
مشاركة إنسانية واسعة في أسطول الصمود
نسعى أن نكون قد قدمنا تفاصيل دقيقة حول “أسطول الصمود” الذي يبحر جماعيًا نحو غزة، وآملين أن تشهد هذه الرحلة الإنسانية النجاح في كسر الحصار الذي يعاني منه الفلسطينيون.
