إجراءات احترازية مشددة”.. تعليق الدراسة الحضورية في المدارس الحكومية بهذه الدولة لمواجهة تفشي الأمراض وحماية صحة الطلاب والمعلمين
في خطوة احترازية، قررت السلطات الفلبينية تعليق الدراسة الحضورية في جميع المدارس الحكومية لمدة يومين، وذلك بسبب تزايد الإصابات بأمراض شبيهة بالإنفلونزا بين الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى سلسلة الزلازل التي ضربت البلاد مؤخرًا، ويأتي هذا القرار حرصًا على سلامة الطلاب والطواقم التعليمية، وتقليل فرص انتشار العدوى، بالإضافة إلى تقييم أثر الزلازل على المباني المدرسية وضمان سلامتها.
تعليق الدراسة الحضورية
أعلنت وزارة التعليم الفلبينية في بيان رسمي عن تعليق الدراسة الحضورية في المدارس الحكومية في العاصمة مانيلا والمناطق المحيطة بها يومي الإثنين والثلاثاء الموافقين 13 و14 أكتوبر.
ويهدف هذا الإجراء إلى الحد من انتشار الأمراض التنفسية التي بدأت تظهر بين الطلاب والمعلمين، وتوفير بيئة صحية وآمنة للجميع، كما يتيح الفرصة لتعقيم المدارس والتأكد من سلامة المرافق.
تفشي الإنفلونزا إجراء وقائي
وفقًا لتقارير إعلامية، جاء قرار تعليق الدراسة بعد رصد حالات إصابة بالإنفلونزا بين الطلاب والعاملين في المدارس، مما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفشي المرض.
ويهدف هذا الإجراء إلى كسر سلسلة العدوى وتقليل الضغط على المرافق الصحية، والسماح للطلاب والمعلمين بالتعافي.
مخاطر الزلازل: سلامة الطلاب أولاً
لم يقتصر الأمر على انتشار الأمراض، بل جاء القرار أيضًا كإجراء احترازي لحماية الطلاب من مخاطر الزلازل التي ضربت الفلبين في الأيام الأخيرة، حيث شهدت البلاد نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا.
فقد سجل المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل زلزالاً بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، ما استدعى اتخاذ تدابير احترازية لضمان سلامة الطلاب.
تقييم الأضرار والإغاثة
تعمل الجهات المعنية في الفلبين على تقييم الأضرار الناجمة عن الزلازل في المناطق المتضررة، وتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.
وتشمل هذه الجهود توفير المأوى والغذاء والمياه للمتضررين، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، كما تتواصل عمليات الإغاثة في المناطق التي شهدت زلازل قوية، مثل جزيرة مينداونا.