خريطة هدد الرياض تكشف تفاصيل المرحلة الثالثة لإزالة وتطوير 10 أحياء بالكامل ضمن خطة التحديث الشامل
تشهد مدينة الرياض في السنوات الأخيرة تحولًا عمرانيًا واسع النطاق يعكس رؤية المملكة في تطوير العاصمة وتحسين جودة الحياة فيها، هذا التحول لا يقتصر على بناء طرق جديدة أو مجمعات حديثة، بل يمتد ليشمل إعادة تشكيل أحياء كاملة ضمن مشروع ضخم يُعرف باسم “هدد الرياض”، الذي أطلقته أمانة منطقة الرياض بالتعاون مع الهيئة الملكية لتطوير المدينة، ويهدف المشروع إلى معالجة الأحياء العشوائية وتطويرها لتصبح بيئات سكنية حديثة، توفر جميع الخدمات الأساسية وتنسجم مع الطابع العمراني الحديث للعاصمة.
خريطة هدد الرياض
في أحدث مراحل التطوير أعلنت أمانة منطقة الرياض عن المرحلة الثالثة من مشروع هدد الرياض، والتي تشمل إزالة وتطوير 10 أحياء جديدة تقع ضمن نطاق المدينة، وهي:
- حي النسيم.
- حي الشفا.
- حي طويق.
- حي الجبس.
- حي المنزلة.
- حي الملقا.
- حي المرسلات.
- حي النهضة.
- حي ابن شريم (ضمن نطاق خشم العان).
- الجزء الشرقي من حي عكاظ.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا للمراحل السابقة التي هدفت إلى تحسين النسيج العمراني ومعالجة التكدس السكاني، بما يتيح تنفيذ مشاريع خدمية متطورة، وتعزيز البنية التحتية وشبكات النقل والمواصلات.
الاستعلام عن الأحياء المشمولة ضمن خريطة هدد الرياض
ولتعزيز مبدأ الشفافية وتسهيل وصول المواطنين إلى المعلومات الدقيقة حول مراحل تنفيذ مشروع “هدد الرياض”، أطلقت أمانة منطقة الرياض خدمة إلكترونية حديثة عبر موقعها الرسمي، تتيح للجميع التعرف على الأحياء المشمولة بخطة الإزالة والتطوير أولًا بأول، ضمن خريطة تفاعلية يتم تحديثها بشكل مستمرويمكن لأي مواطن الاستفادة من هذه الخدمة الإلكترونية بكل سهولة من خلال اتباع الخطوات التالية:
- الدخول أولًا إلى المنصة الرسمية لأمانة منطقة الرياض عبر الإنترنت.
- تسجيل الدخول باستخدام بيانات حساب منصة أبشر الشخصية لضمان الأمان وسهولة التحقق.
- اختيار تبويب “الخدمات الإلكترونية” من القائمة الرئيسية بالموقع.
- الضغط على خيار “خريطة هدد الرياض” لمشاهدة تفاصيل المشروع والمناطق المستهدفة.
- ستظهر أمام المستخدم خريطة تفاعلية دقيقة تتضمن جميع الأحياء المشمولة بالإزالة والتطوير، مع تحديثات آنية لكل مرحلة من مراحل التنفيذ.
بهذه الخطوات البسيطة، تتيح الأمانة للمواطنين متابعة مسار المشروع خطوة بخطوة، ومعرفة كل جديد حول عمليات الإزالة وإعادة الإعمار في العاصمة، مما يعزز ثقة المجتمع في الجهود الحكومية لتطوير الرياض وتحقيق رؤيتها العمرانية المستقبلية.