مجمّع الملك فهد لطباعة المصحف يُطلق 6 روايات جديدة في المدينة المنورة

السعودية تطلق ست روايات جديدة من القرآن الكريم

دشّن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية “الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ” طباعة ست روايات جديدة أصدرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة. بهذه الخطوة، يرتفع عدد الروايات المعتمدة التي أصدرها المجمع إلى عشرين رواية، والتي تشمل مختلف القراءات المتواترة عن القراء المعروفين. جاء ذلك خلال زيارة الوزير للمجمع، حيث أكد أهمية هذه الروايات في تعزيز فهم وتعلم كتاب الله.

وفي هذا السياق، أعرب آل الشيخ عن شكره وتقديره للقيادة السعودية على الدعم الكبير والرعاية الكريمة التي تقدمها لخدمة القرآن الكريم وتعليمه ونشره. وأكد أن هذا الاهتمام يعكس إرثًا تاريخيًا عميقًا جعل المملكة وجهة عالمية للمسلمين في ما يخص كتاب الله وعلومه. كما أبرز المكانة المحورية التي تحتلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تلبية احتياجات العالم الإسلامي من المصاحف المعتمدة التي توفر أفضل مستويات الجودة.

إصدار جديد لترجمات معاني القرآن الكريم

في نفس السياق، دشّن الوزير أيضًا مشروع طباعة ترجمتين جديدتين لمعاني القرآن الكريم، مما يعكس التزام المجمع بتوسيع نطاق الوصول إلى معاني القرآن بلغات متعددة. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الترجمات التي أصدرها المجمع منذ تأسيسه إلى 79 ترجمة، منها 35 ترجمة تم إنجازها خلال السنوات السبع الأخيرة، وهو ما يعكس التزام المجمع بتلبية احتياجات الناطقين بلغات مختلفة.

تعمل المملكة العربية السعودية من خلال هذه المبادرات على تعزيز الوعي والمعرفة حول القرآن الكريم، وتقديم المحتوى الديني بجودة عالية لأكثر عدد ممكن من المسلمين حول العالم. يعتبر هذا الدور المحوري الذي تقوم به المملكة في طباعة ونشر القرآن الكريم، وتجديد ترجماته، تأكيدًا على حرصها الدائم على نشر قيم الإسلام وتعليمه بين جميع الناس، مما يعزز من رسالتها الدينية.