تحذيرات من تثبيت الفائدة
في المقابل، رأى 42% من المشاركين أن البنك المركزي قد يفضل تثبيت أسعار الفائدة تحسبًا لأي ارتفاع جديد في التضخم، لا سيما مع التوقعات بزيادة أسعار الوقود خلال أكتوبر، وأشارت هبة منير، محللة الاقتصاد الكلي في “HC”، إلى أن المركزي قد يبقي الفائدة دون تغيير لمنح الاقتصاد فرصة لهضم الخفض الأخير.
اتجاه السياسة النقدية حتى نهاية 2025
يتفق المشاركون في الاستطلاع على أن البنك المركزي المصري سيواصل على الأرجح دورة التيسير النقدي خلال الفترة المقبلة، مدعومًا بتحسن تدفقات النقد الأجنبي، خصوصًا من السياحة وتحويلات العاملين بالخارج، بالإضافة إلى ارتفاع الفائدة الحقيقية، ورغم استمرار التوترات الجيوسياسية، يبقى خفض الفائدة هدفًا استراتيجيًا لدعم النمو الاقتصادي.
اختتم عمرو الألفي، مدير استراتيجيات الأسهم بشركة “ثاندر”، بالتأكيد على توقعاته بخفض مقداره 100 نقطة أساس في الاجتماع المقبل، مشيرًا إلى أن البنك سيواصل الخفض تدريجياً لتحقيق توازن بين كبح التضخم وتحفيز النشاط الاقتصادي.
تعليقات