قال الدكتور محمد شوقى عبد العال وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية  بمجلس الشيوخ: "نحن اليوم فى يوم من أيام الله.. وهو يوم يحق لكل من ساهم فى هذا العمل أن يسعد ويفخر وأنا منهم"، مضيفا قول الشاعر أحمد شوقى: وما نيل المطالب بالتمنّى ولكن تُؤخذ الدّنيا غلابا.. وما استعصى على قومِ منالٌ إذا الإقدام كان لهم ركابا.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، والتى ستشهد أخذ الموافقة النهائية على مشروع القانون.

ووجه  وكيل تشريعية الشيوخ الشكر للجنة الفرعية واللجنة المشتركة على الجهد لإعداد مشروع القانون، ووجه الشكر للحكومة ووزير العدل ووزير المجالس النيابية على التعامل الصادق مع المجلس واللجنة الفرعية والمشتركة. 

وتابع قائلا، لقد أقدم رئيس مجلس النواب وأقدم  معه المجلس والحكومة على إنجاز هذا المشروع فلم تؤثروا السكينة ولكنكم خضتم الصعب  الذى سيكتب فى تاريخ هذا المجلس وتاريخ منظومة  العدالة فى البلاد، مضيفا: كان يمكن لكم سيادة الرئيس ان تقتصروا على مناقشة التعديلات الكبيرة التى تقدمت بها الحكومة، لكنكم آثرتم أن نذهب فى الطريق الصعب حتى نصل إلى هذه اللحظة التى نحن بها.

وأضاف وكيل تشريعية الشيوخ: لا أجد تعبير عن سعادتى بأداء مجلس النواب فى الفصل التشريعى الحالى، سوى أن أذكر العديد من مشروعات القوانين، وعلى رأسها  قانون الإجراءات الجنائية الذى يمثل الدستور الثانى للبلاد، وهى خطوة أولى وعظيمة فى طريق طويل  يهدف إلى إصلاح تشريعى فى الجمهورية الجديدة.

وأشار الدكتور محمد شوقى، إلى ضرورة  تدريس المواد المرتبطة بقانون الاجرءات الجنائية سواء بشكل مباشر وغير مباشر فى الجامعات وعلى الأخص فى كليات الحقوق، مضيفا: لا شك أن ثمة اسهاما فقهيا شديد الضخامة، ولكنه إسهام  فى ضوء ما سيضع صدور القانون الى اعادة مراجعة، وأعلم ان الوقت قصير منذ اعتماد الاصدار 25/26 بعد اشهر من الآن، ولكن ربما يكون من الملائم  للقائمين بالتدريس أن يلحقوا بمؤلفاتهم أوجه الاختلاف.