نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انفوغراف: اكثر الاماكن حرارة.. وبرودة في العالم, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 11:11 صباحاً
شهدت العديد من المناطق حول العالم موجات حر قياسية تخطت في كثير من الأحيان حاجز الـ50 درجة مئوية، وهو معدل لا يستبعد خبراء أن يكون الاحترار المناخي أحد أسبابه.
في 2022، بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية 1.15 درجة مئوية فوق متوسط 1850-1900.
ووفقا لاتجاهات سياسات المناخ الحالية، سيكون الكوكب أكثر دفئا بمقدار 2.8 درجة مئوية بحلول نهاية القرن، وفقًا للجنة الاستشارية لعلوم المناخ التابعة للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.
يشير التغير المناخي إلى التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس على كوكب الأرض، بينما يمكن أن تحدث هذه التحولات بشكل طبيعي بسبب التغيرات في نشاط الشمس أو الانفجارات البركانية الكبيرة، إلا أن الأنشطة البشرية قد أصبحت المحرك الرئيسي لتغير المناخ منذ القرن التاسع عشر، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز
وتعد انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود، هي السبب الرئيسي لتغير المناخ، وعلى الرغم من الوعود بالحد من الاحتباس الحراري العالمي، فقد فشلت البلدان بشكل جماعي حتى الآن في الحد من هذه الانبعاثات، ما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مطرد لعقود من الزمن.
ويقول علماء المناخ: “إننا نتجه بسرعة نحو مستقبل مناخي أكثر سخونة، ويجب علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب موجات الحر. وتعد انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود، هي السبب الرئيسي لتغير المناخ.
ونشرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية قائمة بأكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض لعام 2024، جاءت ضمنها 5 دول عربية.
وبحسب المنظمة العالمية فهذه أكثر 10 مناطق حرارة في العالم لعام 2024:
يؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى العديد من العواقب الوخيمة، تشمل:
–ارتفاع مستوى سطح البحر: مع ذوبان الأنهار الجليدية والكتل الجليدية، يرتفع مستوى سطح البحر، مما يهدد المناطق الساحلية وملايين الأشخاص الذين يعيشون فيها.
-الأحداث المناخية المتطرفة: تزداد شدة ووتيرة الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر والجفاف والفيضانات والعواصف، مما يتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية والممتلكات والمحاصيل.
التغيرات في أنماط الطقس: تتغير أنماط هطول الأمطار وتوزيعها، مما يؤثر على الزراعة والإنتاج الغذائي.
-فقدان التنوع البيولوجي: تواجه العديد من الأنواع النباتية والحيوانية خطر الانقراض بسبب تغير موطنها وتأثيرات تغير المناخ الأخرى.
وبالقرب من القطبين الشمالي والجنوبي، تنخفض درجات الحرارة بشكل حاد إلى ما دون الصفر بكثير، ما لا يسمح بوجود مستوطنات بشرية دائمة ورسمية. لكنّ حتى في بعض أبرد بقاع العالم، ظهرت مدن ومراكز أبحاث في أقصى شمال روسيا وكندا وغرينلاند، ما فاق حدود السكن البشري، قد تصل الحرارة فيها إلى -69 درجة.
ومع ذلك، فإنّ في بعض أبرد بقاع الأرض، تكون البيئة قاسية جدًا لدرجة يصعب حتى على البشر تحمّلها.
رصد موقع “أول ذاتس انترستينغ” (allthatsinteresting.com) 11 من أبرد الأماكن على وجه الأرض:
المصدر: موقع المنار
0 تعليق