يُعوِّل فريق الأهلي الأول لكرة القدم على تكرار حدثٍ نادرٍ أمام الهلال، مساء الثلاثاء في جدة، للعبور إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا للنخبة.
ومنذ دخلت الكرة السعودية حقبةَ دوري المحترفين، لم يحقق الأهلي سلاسل انتصاراتٍ على الهلال إلا مرتين فقط، يعود أحدثهما إلى عام 2016، وشمِلَت ثلاث مبارياتٍ، بين إبريل وأغسطس. وبسبب هذه الانتصارات، حصد «الأهلاوية» لقبي الدوري وكأس السوبر السعودي، وتأهلوا إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وتُوِّجوا به.
وخلال موسم 2011ـ2012، حقق الأهلي فوزين متتاليين على الهلال بنتيجة 1ـ0، الأول في النصف الثاني من الدوري، والآخر في ذهاب نصف نهائي كأس الملك.
وأسفر آخر «كلاسيكو» بين الهلال والأهلي عن فوز الأخير 3ـ2، في 28 فبراير الماضي، ضمن النصف الثاني من الدوري.
وبعد شهرين، تتجدَّد المواجهة لكن في إطار نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ومعها يبحث «الأهلاوية»، مع المدرب الألماني ماتياس يايسله، عن فوزٍ ثانٍ على التوالي ضد الهلاليين للمرة الأولى منذ نحو تسعة أعوامٍ، والثالثة إجمالًا منذ انطلاق دوري المحترفين عام 2008.
وتأهل الأهلي إلى نصف النهائي الآسيوي إثر فوزه السبت 3ـ0 على بوريرام يونايتد التايلاندي، فيما اكتسح الهلال جوانغجو الكوري الجنوبي 7ـ0 الجمعة.
وعبر نسخة الموسم الجاري، تغيَّر اسم البطولة، التي استُحدِثَت موسم 2002ـ2003، بإضافة وصف «النخبة» إليه، وأُدخِلَت تعديلاتٌ على نظامها، أبرزها تقليص عدد المجموعات إلى اثنتين فقط، واحدةٌ لشرق القارة والأخرى للغرب.