أكد السويسري مارسيل كولر، ، أن تجربته مع الأهلي أضافت له الكثير كمدرب، موجهاً الشكر للنادي المصري وجماهيره بعد انفصالهما عقب خروج حامل اللقب من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا.

تعرض كولر (64 عاماً)، الذي تولى تدريب الأهلي في سبتمبر 2022 عقب إقالة البرتغالي ريكاردو سواريش، لانتقادات لاذعة عقب وداع الفريق لدوري أبطال أفريقيا بعد تعادله 1-1 مع ماميلودي صن داونز بالقاهرة في إياب قبل النهائي، إثر تعادل الفريقين سلبياً في بريتوريا.

ونقل موقع الأهلي الرسمي عن كولر قوله في كلمة وداع: "يوجه الشكر إلى محمود الخطيب رئيس النادي ومجلس الإدارة على الفترة التي قضاها داخل الأهلي مؤكدا على أنها كانت تجربة استثنائية أضافت له الكثير على المستويين المهني والإنساني".

وأضاف "رغم خبراتي الطويلة في عالم التدريب فإنني تعلمت الكثير خلال وجودي في النادي الأهلي، ومنحتني هذه الفترة أوقاتاً ممتعة وأشياء مميزة ستظل راسخة في ذاكرتي".

وأكد كولر أن العمل في الأهلي كان وسيظل مصدر فخر واعتزاز له.

وتابع المدرب السويسري: "جماهير الأهلي كانت الداعم الأكبر للفريق في كل مكان حول العالم، وهذه حقيقة لا تقبل الشك، وعلى سبيل المثال حضور جماهير الأهلي خلال لقاء استاد أبيدجان ببطولة أفريقيا خارج مصر كان أكبر من جماهير الفريق المنافس، مما يعكس عظمة جمهور الأهلي ودوره الكبير في نجاحات الفريق".

وقال كولر إن هذه ليست المرة الأولى التي تنتهي فيها علاقته التعاقدية مع أحد الأندية، مؤكداً أن طبيعة العمل في كرة القدم تفرض على الجميع الانتقال بين محطات مختلفة، متمنياً للنادي الأهلي دوام النجاح والتوفيق في المستقبل.

واختتم كولر حديثه بالتأكيد على أن ارتباطه بالنادي الأهلي: "سيبقى دائماً قوياً، وأنه سيتابع نتائج الفريق بشغف خلال المرحلة المقبلة".

وسبق لكولر تدريب عدة أندية في ألمانيا وسويسرا بينها بازل وبوخوم وكولن، كما تولى تدريب منتخب النمسا.