سيطر احتفاء السعوديين بعد إعلان تبرع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بمليار ريال من نفقته الخاصة لمشاريع دعم تمليك الإسكان، على منصة التدوينات القصيرة «إكس».
ونال الخبر، الذي بثته وكالة «واس» الأخبار الملكية عبر المنصة ذاتها، تفاعلًا تجاوز الـ 4.58 مليون مشاهدة، و8 آلاف إعجاب، و7000 إعادة نشر، و1.399 ألف رد، وذلك خلال فترة قصيرة من الإعلان.
ونشر وزراء ومسؤولون سعوديون عددًا من التغريدات التي تحتفي بهذا الخبر، منهم، ماجد القصبي وزير التجارة كاتبًا: «الحمد لله الذي رزقنا بقيادة تحب الخير، سخّرت قيم العطاء والتكافل لرفاه واستقرار المواطن، فجزاهم الله عنا خير الجزاء»، وسلمان الدوسري وزير الإعلام الذي قال: «مبادرة كريمة من سمو سيدي ولي العهد، بتبرع سخي على نفقته الخاصة بمليار ريال لدعم تمليك المساكن للأسر المستحقة، وتوجيه بإنجازها خلال 12 شهرًا، عطاء يصنع الأثر، ويؤسس لاستقرار اجتماعي يرتقي بالحياة الكريمة إلى واقع ملموس لكل مواطن ومواطنة».
ولدى المغردين، أعرب طارق عن امتنانه بعد إعلان الخبر، مؤكدًا على أن القيادة تعتني بتفاصيل حياة المواطنين كافة، كاتبًا: «قيادة تعتني بكل تفاصيل حياة المواطنين، بارك الله في جهود سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان، هذا التبرع السخي استمرار لعنايته بكل تفاصيل المواطنين واحتياجاتهم»، ومثله حسن الذي قال: «تبرع سمو ولي العهد يشع منارة إلهام تتلألأ في سماء الوطن، مضيئة دروب العطاء ومنيرة قلوب الأسر السعودية المستحقة.. هذا العمل الجليل ليس مجرد تبرع، بل هو حلم يتشكل، وأمل يتجسد، يحمل في طياته وعدًا بمستقبل مشرق يعانق فيه كل مواطن سقفًا يؤويه، واستقرارًا يعزز كرامته، وفرحة تملأ بيته بالدفء والأمان.. إن هذه المبادرة النبيلة، التي تنبض بروح الإنسانية والتضامن، تروي قصة وطن عظيم يقوده رجل استثنائي، يرى في كل أسرة سعودية شريكًا في بناء الحاضر وصناعة المستقبل.. إنها خطوة تتجاوز حدود الدعم المادي لتصبح جسرًا يربط بين طموحات الشعب وآفاق رؤية السعودية 2030، التي يرسمها سمو ولي العهد بثبات وجرأة، ليجعل من المملكة منارة تنمية وحياة كريمة.. يا سمو ولي العهد، تبرعكم هذا ليس مجرد هبة مال، بل هو نبض قلب ينبض بحب الوطن، ويد ممدودة تحمل شعلة الأمل لكل من يحلم ببيت يحتضن أحلامه.. إنه دعوة لنا جميعًا لنقتدي بكرمكم، ولنزرع بذور الخير في أرض هذا الوطن الغالي، لنحصد معًا غدًا يزهو بالرفاه والاستقرار.. جزى الله سموكم خير الجزاء، وجعل هذا العمل الخالد في ميزان حسناتكم.. وطننا، في ظل قيادتكم الحكيمة، سيظل دومًا شعلة إلهام، ورمز عطاء، وملاذ أحلام كل مواطن.. فلنرفع أيدينا داعين: اللهم أدم على المملكة نعمة الأمن والإيمان، وأيد قائدنا وولي عهدنا بتوفيقك وعونك، ليبقى هذا الوطن نبراسًا للخير والنماء».
وأشار هلال إلى أن تبرع سموه الكريم ما هو إلا نقطة في بحر أعماله الكثيرة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وكتب: «مليار ومن نفقته الخاصة دعمًا لإسكان الأسر المستحقة، أيها العالم أيها المجتمع الدولي أيتها الأمم الغربية والإسلامية والعربية الآن عرفتم سبب حبنا وولائنا وطاعتنا ووفائنا لقيادتنا وولاة أمرنا.. يعطون وينفقون ولا يأخذون.. يبنون ولا يهدمون.. يكرمون ولا يبخلون.. يساعدون ولا يمنون.. يدًا بيد مع شعبهم.. روح واحدة وقلب واحد».