نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشيخ قاسم: لبنان سيبقى قويا بمقاومته وشعبه وجيشه وعلى الدولة البدء بإعادة الإعمار, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 09:11 مساءً
قال الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة متلفزة له على شاشة قناة المنار مساء يوم الإثنين إن “الحديث عن الانتخابات البلدية يجب ان تكون متوفرة له على المستوى السياسي بعض المعطيات لتساعد لانجاز الانتخابات بطريقة صحيحة ولبناء الدولة بطريقة صحيحة، يما يؤدي الى تحقيق نهضة لبنان من خلال الانتخابات البلدية”.
واضاف الشيخ قاسم ان “لبنان يحتاج الى أولوليات يجب ان تتوفر كي يحقق النهضة والاستقرار وتلبية احتياجات الناس”، واوضح “نعني بالاولويات ان على الدولة والشعب والكل ان يعملوا لانجاز هذه الولوليات التي تساعد على نهضة لبنان”، واكد ان “الاولوية الاولى هي وقف العدوان الاسرائيلي والانسحاب من الجنوب والافراج عن الاسرى، هي اولوية لا يتقدم عليها اولوية اخرى”، وتابع “البلد اذا كان معرضا للعدوان واسرائيل لم تنسحب من جنوبه كيف يمكن ان نبني هذا البلد والضغوطات قائمة ليل نهار”.
وقال الشيخ قاسم “هناك اتفاق بدأ تنفيذه في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين لبنان والكيان الاسرائيلي بشكل غير مباشر، هو اتفاق وقف اطلاق النار”، واضاف “نحن التزمنا كحزب الله كمقاومة اسلامية كمقاومين من مختلف الافرقاء بكل مندرجات اتفاق وقف اطلاق النار المعقود ومكنا الدولة اللبنانية من ان تنشر الجيش في جنوب نهر الليطاني ونفذنا من دون اي ثغرة بدون اي خرق او تجاوز وهذا ما يشهد به كل العالم”، وتابع “لكن اسرائيل خرقت واعتدت اكثر من 3000 مرة، وهو رقم لا يمكن لأحد ان يتحمله، حتى ان فرنسا منذ فترة اشارت الى هذا الامر واميركا متواطئة بالكامل وتغطي وتعطي مببرات لاسرائيل لتستمر بالاعتداءات”.
وتسائل الشيخ قاسم “كيف نواجه هذه الاعتداءات والخرق الاسرائيلي المستمر؟”، وتابع “نحن سلمنا للدولة ان تكون هي المفاوض الاساسي وهي التي تستخدم الجيش من اجل القيام بواجباته وان الدولة مسؤولة للضغط على الدولتين الراعيتين اميركا وفرنسا وعلى الامم المتحدة، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ضغط ناعم وبسيط لا يرقى إلا الى بعض التحركات”، واضاف “نطالب الدولة بالتحرك بشكل اكبر ويومي، استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى واشتكوا الى مجلس الامن واستدعوا السفيرة الاميركية بشكل دائم لان بلدها يغطي ويدعم ويبرر العدوان، تحركوا بشكل اكبر دبلوماسيا”، ورأى ان “على الحكومة ان تجعل في كل جلسة الحديث عن الخروقات كمقدمة لكل جلساتها، يجب ان نكون متفاعلين اكثر”.
وقال الشيخ قاسم “بالامس(الاحد) حصل اعتداء على الضاحية الجنوبية وهذا الاعتداء فاقد لاي مبرر ولو كان وهميا بل هو اعتداء سياسي لتغيير قواعد معينة وفرض وقائع جديدة”، واضاف “الميزة في هذا الاعتداء انه بإذن من اميركا، وهذا امر خطير، هذا فضلا عن قتل المدنيين اللبنانيين في قراهم وسياراتهم ومزارعهم وتدمير المنازل الجاهزة وغير الجاهزة وتجريف الاراضي”، ودعا “الدولة اللبنانية الى رفع الصوت ويجب التحرك بالقدر الكافي”، وتابع “بالامس موقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة كان جيدا لكن المطلوب اكثر من خلال رفع الصوت وتكثيف الاتصالات، كل يوم يجب ان يكون هناك تحرك ومطالبة”، واكد “اضغطوا على اميركا افهموها ان لبنان لا يمكن ان ينهض إلا برفع العدوان وان مصالح اميركا لا يمكن ان تتحقق بهذه الطريقة بل الاستقرار هو الذي يؤدي الى تحقيق المصالح”، وشدد على ان “واجب الدولة ان تتصدى، وقد اخذت الدولة من الاتفاق كل ما تحتاجه لتطبيقه وعليها ان تؤمن للمواطنين ما يطمئنهم”.
وشدد الشيخ قاسم على ان “لبنان يجب ان يكون قويا وسيبقى قويا بمقاومته وشعبه وجيشه، ولن نقبل ان نكون ضعفاء كما كان الواقع قبل اكثر من 40 سنة”، وتابع “اميركا ستكون مجبرة على التعامل مع لبنان عندما تراه قويا وصامدا”، واضاف “نحن اليوم نصبر ولكن النتيجة ستكون لصالحنا لان لدينا شعب لا مثيل له”، وقال “نحن نسمع الامهات والزوجات نؤكد ان هذا الشعب قادر ان يهزم اكبر جيوش العالم لان كل هذا الشعب لديه قوة حقيقة من اجل التحرير والكرامة قربى لله تعالى وهذا الشعب لن يهزم وسينتصر”، ودعا “الدولة اللبنانية الى الوقوف بوجه كل الضغوط وعدم تقديم التنازلات للوصول الى نهضة البلد”.
من جهة ثانية، قال الشيخ قاسم إن “الاولوية الثانية هي البدء بإعادة الإعمار”، وسأل “لماذا حتى اليوم لم تبدأ الحكومة بملف إعادة الاعمار”، وتابع “يجب البدء بهذا الملف وهذا من لوازم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وبوجه اسرائيل اليوم يجب ان يكون لدينا إعمار وعدم البدء بهذا الملف يعني انكم تعرقلون الاقتصاد والتنمية الاجتماعية ويحصل تفرقة في المواطنة بوجه مكون اساسي”، واضاف “حتى الساعة قمنا بملف الايواء والترميم وهذا ما لا تقوم به مقاومة في كل العالم”، وشكر “ايران وشعبها والامام السيد علي الخامنئي على الدعم في هذا الملف”، وسأل “اين بقية الناس في متابعة هذا الملف؟”، واوضح ان “اذا اعتقد البعض انه قادر على السير بالبلد بدون مساعدة هؤلاء الناس فهو مخطئ فالبلد لا يمشي ولا يستقر إلا بتعاون الجميع”.
في سياق آخر، اكد الشيخ قاسم ان “الاولوية الثالثة هي بناء الدولة”، وقال “نحن مع بناء الدولة وكل ما قمنا به قبل وبعد العدوان الاسرائيلي يؤكد ذلك”، وتابع “انتخبنا مع الاخوة في حركة امل بانتخاب الرئيس جوزاف عون لرئاسة الجمهورية وشاركنا بتأليف الحكومة واعطيناها الثقة بما يصب في اولوية بناء الدولة وسنشارك في وضع القوانين لذلك وفي التعيينات الادارية وكل مسارنا هو بناء الدولة”، وشدد على ان “كل الاولويات يجب ان تمشي مع بعضها بنفس الوقت وكل هذه الاولويات لها قواعد ويجب ان لا نشغل الناس بمهاترات جانبية”، وأكد ان “دعاة الفتنة لا يمكن ان يفعلوا أي شيء خاصة بخصوص الفتنة بين الجيش اللبناني والمقاومة ولذلك يجب دعم الرئيس عون باعادة الاعمار واخراج اسرائيل من لبنان”.
يتبع..
المصدر: موقع المنار
0 تعليق