هاي كورة (بقلم ماريو دي لا ريفا – as)

عاد ريال مدريد من إشبيلية بإحساس جديد، الدوري لا يزال في المتناول وذلك بالرغم من خسارة لقب كأس ملك إسبانيا على يد غريمه التقليدي برشلونة.

وعلى الرغم من صدمة الهزيمة أمام برشلونة، إلا أن أداء الفريق أوحى بأن الفارق مع كتيبة فليك ليس بالضخامة التي عكستها نتيجة 0-4 في الذهاب أو 2-5 في السوبر الإسباني.

بل كانت هناك لحظات خلال اللقاء بدا فيها أن اللقب قريب جداً من مدريد، هذه الروح التنافسية منحت اللاعبين دفعة قوية قبل خمس جولات حاسمة.

داخل غرفة الملابس، هناك قناعة مشتركة إذا اجتاز الفريق مباراتي سيلتا فيغو يوم الأحد والكلاسيكو المرتقب يوم 11 مايو، فـ”الدوري ما زال ممكناً”، وسيواصلون القتال حتى صافرة النهاية.

كانت مباراة نهائي لا كارتوخا بمثابة صفعة أيقظت الفريق.

خلال الشوط الثاني والأشواط الإضافية، أظهر ريال مدريد أنه قادر على مواجهة برشلونة بندية، مما أنعش آماله قبل الكلاسيكو المصيري في مونتجويك.

وللاحتفاظ بحظوظه، يدرك المدريديون ضرورة تقليص فارق الأربع نقاط الحالي بالفوز على سيلتا، خاصة أن برشلونة سيواجه بلد الوليد، الذي هبط رسمياً.

لكن الطريق لن يكون سهلاً. فإصابات فيرلان ميندي، أنطونيو روديغر، وداني سيبايوس زادت الأمور تعقيداً.

جميعهم سيخضعون لفحوصات لتحديد مدى خطورة إصاباتهم. الأخبار الجيدة أن فينيسيوس لم يتعرض لإصابة خطيرة، بل كان مرهقاً فقط.

ورغم ذلك، قد يواجه روديغر عقوبة بسبب الأحداث التي وقعت في نهاية اللقاء.رغم خيبة الأمل، عبر اللاعبون عن روح عالية عبر وسائل التواصل.

كتب فيدي فالفيردي:”سأواصل القتال حتى تعجزني ساقاي، لأن ريال مدريد يستحق كل شيء.”

أما تشواميني فعلق قائلاً:”يحتفلون بخسارتنا وكأننا لن ننهض مجدداً… سنعود.”

النجم التركي الشاب، أردا غولر، أكد بدوره:”هناك أيام جيدة وأخرى صعبة، لكننا لن نتوقف عن القتال من أجل هذا القميص”، بعد كلاسيكو مونتجويك، ستتبقى ثلاث مباريات حاسمة لكل فريق.

سيواجه برشلونة إسبانيول في لقاء قد يعيد ذكريات “تامودازو” 2007 لعشاق مدريد، ثم سيصطدم بفياريال وأتلتيك بلباو.

في المقابل، يلتقي ريال مدريد مع مايوركا، إشبيلية، وريال سوسيداد.كل شيء قد يُحسم في الكلاسيكو… والحلم لا يزال قائماً.