مدير عام فرع الإفتاء بجازان يتقدم بالتعازي في وفاة سماحة المفتي العام للمملكة
نعي سماحة المفتي العام عبدالعزيز آل الشيخ
نعى مدير عام فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في منطقة جازان الأستاذ عبدالله بن علي حمدي سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي وافته المنية – رحمه الله – مشيرًا إلى أن هذا الخبر كان بمثابة فاجعة أليمة وخسارة كبيرة لا تقتصر على المملكة فحسب بل للأمة الإسلامية جمعاء. وقد أبدى “الحمدي” تقديره لمآثر سماحته العلمية التي أسهمت في إثراء الساحة الفقهية والدعوية، مع الإشارة إلى ما عُرف عنه من تواضع جم وحسن خلق، بالإضافة إلى حرصه الدائم على فائدة الآخرين.
فقدان شخصية بارزة في الفتوى الإسلامية
أشار “الحمدي” إلى أن سماحة المفتي – رحمه الله – كان دائم السؤال عن فرع الإفتاء في منطقة جازان، حيث كانت له مواقف داعمة لهذا الفرع، هو ومعالي نائبه للشؤون التنفيذية الشيخ فهد العواد. كما كان سماحته متابعًا لأحوال المنطقة وأبنائها من خلال اللقاءات والزيارات، ما يعكس اهتمامه وحرصه المستمر على تعزيز روح العطاء ورعاية شؤون المسلمين في جميع أرجاء الوطن. وأضاف “الحمدي” أن جهود سماحته في دعم الفتوى كانت ملحوظة، مما ساعد على تطور العمل الإفتائي وتحقيق الأهداف المرجوة.
في ختام تصريحه، دعا “الحمدي” الله أن يتغمد سماحته بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين، كما سأل الله أن يلهم القيادة الرشيدة وأفراد أسرته وطلابه وجميع الأمة الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. إن فقده يعد خسارة فادحة لأمتنا الإسلامية، لكن إرثه العلمي سيكون نبراسًا للأجيال القادمة.