في إطار حرص وزارة الزراعة على دعم وتنشيط قطاع النباتات وتجميل البيئة، تواصل فعاليات معرض زهور الربيع في نسخته ال 92 المقام حاليًا في المتحف الزراعي بالدقي، ويشهد المعرض متابعة مستمرة من  الوزيرعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لمعرض زهور الربيع للاطمئنان على فاعلياته وتوفير كل سبل الراحة للزائرين.

تفاصيل معرض الزهور الربيع

 وأوضح وزير الزراعة إلى أن المعرض يشهد اقبالًا كبيرًا من المواطنين سواء للشراء او للاستمتاع بجمال الزهور حيث يشارك فيه أكثر من 160 عارضًا في مجال نباتات الزينة والأشجاروالزهور وجميع مستلزمات إنتاج البساتين وتنسيق الحدائق والصبار فضلاً عن مشاركة بعض الوزارات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وأيضًا معرض "ديارنا" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي المقام أيضا بالمتحف الزراعي بالتزامن مع معرض الزهور، الذي يشارك في تنظيمه لأول مرة منظمة الامم المتحــدة للأغذية والزراعة (الفاو). 

ومن جهته، كشف الدكتور أحمد حسن معاون وزير الزراعة والمشرف على الإدارة العامة للمتاحف والمعارض بالوزارة إنه يوجد سيارة إسعاف عيادات متنقلة لطب الاسرة والأطفال من مستشفى الزراعيين ، لافتًا أن المعرض مفتوح يوميًا من10 صباحًا الى 10مساءً طوال أيام الأسبوع، كما يوجد 3 سيارات طبية مجهزة من وزارة الصحة بالمتحف ، من أجل الكشف المجاني وكذلك تقديم الخدمات الطبية للزائرين ضمن مبادرة الــ 100 مليون صحة.

وتجدر الإشارة، أن الدكتورخالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان خلال زيارته لمعرض زهور الربيع الخميس الماضي كان قد وجه بتواجد سيارات طبية مجهزة في المتحف الزراعي بالدقي لتقديم الخدمات الطبية لزائرى المعرض مجانًا ضمن مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي 100 مليون.

وفي إطار آخر، افتتح السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عدداً من المشروعات الزراعية بمحافظة الشرقية، حيث تضمنت الفعاليات افتتاح محطة ري تعمل بالطاقة الشمسية، ومسقى مطور لخدمة الأراضي الزراعية، فضلا عن  تفقد عدد من الآلات والمعدات الزراعية المقدمة لدعم المزارعين.

وجاء ذلك ضمن فعاليات وأنشطة "مشروع بناء القدرة على الصمود وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة في مصر"من أجل تحقيق التنمية الشاملة في الريف المصري، والذي تنفذه وزارة الزراعة ممثلة في الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، بتمويل من الحكومة الألمانية، في ٧٥ قرية على مستوى ٤ محافظات لدعم ما يزيد على ٢١ ألف و ٤٠٠ أسرة.