افتتحت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، رسمياً، أول مكتب تمثيلي دولي لها في بولندا، في خطوة استراتيجية تعكس التزام الغرفة بتعزيز حضورها على الساحة الدولية، كما يُعدّ محطة تاريخية في مسار العلاقات المتنامية بين الإمارات وبولندا.

وأفاد بيان، أمس، بأن افتتاح المكتب الجديد يمثّل ترجمة حقيقية لالتزام دولة الإمارات بتعزيز شراكات استراتيجية راسخة مع بولندا ومنطقة أوروبا الوسطى، وسيشكل منصة رئيسة للشركات الإماراتية الساعية إلى دخول الأسواق الأوروبية، كما يتيح للشركات البولندية استكشاف فرص جديدة في أبوظبي والإمارات.

وجاء اختيار كاتوفيتشي لموقع المكتب الجديد انطلاقاً من مكانتها المحورية في المشهد الصناعي البولندي، ودورها المتنامي على الساحة الاقتصادية الأوروبية، ما يجعلها موقعاً مثالياً لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى آفاق جديدة.

وأكد سفير الدولة لدى بولندا، محمد أحمد الحربي، أهمية افتتاح المكتب الجديد لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي في مدينة كاتوفيتشي، باعتباره خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وقال: «يعكس هذا الافتتاح عمق العلاقات الثنائية المتنامية، ويدعم جهود الجانبين في بناء شراكات استراتيجية مستدامة تخدم المصالح المشتركة»، لافتاً إلى أن سفارة دولة الإمارات تؤكد التزامها الكامل بدعم المبادرات الرامية إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع بولندا، بما يسهم في تعزيز مكانة البلدين على الخارطة الاقتصادية العالمية.

من جانبه، قال النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي العضو المنتدب، شامس علي الظاهري، إن افتتاح المكتب التمثيلي يمثل جسراً حيوياً يربط بين اقتصادين طموحين، في سبيل بناء مستقبل أكثر إشراقاً.

وأضاف: «يؤكد وجودنا في كاتوفيتشي التزام غرفة أبوظبي بتوسيع شبكة شراكاتها الدولية، بما يعزز مجالات التعاون، ويحفّز الابتكار، ويدعم مسيرة التنمية المشتركة».

وشهد الإعلان عن افتتاح المكتب توقيع مذكرات تفاهم، وجلسات نقاش رفيعة المستوى، ومنتدى التعاون الاقتصادي البولندي الإماراتي.

حضر الافتتاح وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، راشد عبدالكريم البلوشي، وممثلون عن مكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة «كيزاد».