شدّد عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب ​وليد البعريني​، على أنّ "في ظلّ تصاعد التّوتّرات الأمنيّة على الحدود الجنوبيّة، واشتداد التّجاذبات السّياسيّة الدّاخليّة قبيل الانتخابات البلديّة، يعيش ​لبنان​ مرحلةً دقيقةً تتطلّب أقصى درجات المسؤوليّة الوطنيّة".

وأشار، خلال استقباله في مكتبه وفودًا شعبيّةً وبلديّةً مختلفةً، إلى أنّ "ما يجري في الجنوب وفي الضّاحية الجنوبيّة لبيروت من خروقات متكرّرة وانتهاكات لسيادة لبنان، يستدعي موقفًا وطنيًّا موحّدًا يلتف حول ​الجيش اللبناني​، ويؤكد التّمسّك بتطبيق ​القرار 1701​ حمايةً لأرضنا وشعبنا، ودرءًا لمخاطر الانزلاق نحو مواجهة لا يحتملها البلد".

ولفت البعريني إلى أنّ "في المقابل، تأتي ​الانتخابات البلدية​ فرصةً لإعادة بثّ الرّوح في العمل الدّيمقراطي، رغم محاولات بعض الجهات تسييسها وتحويلها إلى ساحة صراع جديدة"، مؤكّدًا أنّ "المطلوب اليوم مقاربة الانتخابات بروح إصلاحيّة بعيدًا من الخطابات الشّعبويّة، وتكريس البلديّات كمساحات خدماتيّة وتنمويّة فعليّة للمواطنين، لا سيّما في ​عكار​، حيث نأمل أن تكون الانتخابات فرصةً لنفض غبار الحرمان وتعزيز التّنمية الحقيقيّة الّتي تستحقها المنطقة وأهلها".