وزير الخارجية لـ نظيره الباكستاني: يجب خفض التصعيد وممارسة ضبط النفس فى هذه المرحلة الدقيقة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية لـ نظيره الباكستاني: يجب خفض التصعيد وممارسة ضبط النفس فى هذه المرحلة الدقيقة, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 10:13 صباحاً

استكمالاً للجهود التي تبذلها الدبلوماسية المصرية، وتأكيدًا على أهمية اللجوء إلى الحوار لفض النزاعات والصراعات وحفاظاً على أمن وإستقرار والسلام الدولي، اجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني محمد اسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، وتأتي هذه المكالمة في خضم التوترات الدائرة بين إسلام آباد ونيودلهي منذ هجوم كشمير والذى زاد من حدة الخلافات بين البلدين وسط تحذيرات وتخوفات من ارتفاع منسوب هذا التوتر إلى وقوع عمل عسكري. 

وزير الخارجية: نتطلع لتطوير الشراكة الثنائية مع باكستان بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين

خلال الاتصال الهاتفي، ثمن وزير الخارجية بدر عبد العاطي بالعلاقات الثنائية الممتدة التى تجمع مصر وباكستان، معرباً عن الحرص علي مواصلة التعاون المشترك بين البلدين الصديقين والدفع بالعلاقات الثنائية إلي آفاق أرحب فى المجالات المختلفة، والتطلع لفتح آفاق جديدة لتطوير الشراكة الثنائية بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين. 

وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي ونظيره الباكستاني إسحاق دار

وزير الخارجية: يجب خفض التصعيد وممارسة ضبط النفس فى هذه المرحلة الدقيقة 

كما تطرق الوزير عبد العاطي، التطورات فى منطقة جنوب آسيا على خلفية الهجوم الارهابى فى كشمير، حيث أكد الوزير المصري على أهمية التهدئة وخفض التصعيد وممارسة ضبط النفس فى هذه المرحلة الدقيقة، وتجنيب المنطقة مزيد من التوتر بما يدعم الأمن والاستقرار فى منطقة جنوب آسيا.

وبدوره، أشاد وزير خارجية باكستان بالعلاقات التى تجمع مصر وباكستان، مؤكداً الحرص من جانبهم على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى شتى المجالات، كما استعرض من جانبه موقف بلاده ازاء التطورات فى منطقة جنوب آسيا.

وبعد خمسة أيام من هجوم كشمير، الذي قتل فيه مسلحون 26 مدنيًا، لم تُحدد الهند رسميًا أي جماعة مسؤولة عن الهجوم الإرهابي، ولم تُقدم علنًا سوى أدلة قليلة تدعم ادعائها بوقوف باكستان وراءها. وقد نفت الحكومة الباكستانية تورطها.

وأكد المسؤولون الهنود أن تحقيقاتهم لا تزال جارية، وأشاروا بإيجاز إلى معلومات استخباراتية تقنية تربط منفذي هجوم الأسبوع الماضي بباكستان، بما في ذلك بيانات التعرف على الوجوه للجناة الذين يقولون إن لهم صلات بباكستان.

إن المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان، وكلاهما مسلح بأسلحة نووية، تنطوي على خطر التصعيد السريع الذي قد يصعب احتواؤه. 

وتحدثت حكومتا إيران والمملكة العربية السعودية إلى الجانبين، وعرض وزير الخارجية الإيراني علنًا التوسط. ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس والحوار. إلا أن القوى الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، منشغلة بأزمات أخرى، ويقول محللون إن الهند تفسر عبارات الدعم من دول عديدة لسعيها لتحقيق العدالة على أنها ضوء أخضر لأي إجراءات تتخذها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق