سلَّط رجل الأعمال والمليونير البريطاني مارك تيلبوري الضوء على خطة من خمس خطوات، على الشباب اتباعها؛ كي يصبحوا مليونيرات في عام 2025، مشيراً إلى أن هذه الخطة تأتي من خبرته الشخصية كونه مليونيراً عصامياً.

5 خطوات لتصبح مليونيراً في 2025

وتابع تيلبوري «سددتُ هذه الفجوة بسرعة كبيرة، فلم يكن لديّ خيار، إذ لم أكن موهوباً أو ذكياً، ولم تكن لديّ مؤهلات أعتمد عليها، وبعد أن تنمر عليّ مديري الأول تركتُ العمل الروتيني، ووعدتُ نفسي بأن أصبح ثرياً بسرعة، ليس من أجلي فقط، بل من أجل عائلتي المستقبلية».
وأوضح المليونير البريطاني «لسدّ فجوة أدائك بشكل أسرع، ركّز على أربعة أمور: إيجاد قيمتك، وحماية مواردك، والتغلب على العقبات، وتعزيز معرفتك»، مضيفاً «دعوني أوضح هذه الأمور».ويرى المليونير البريطاني أن خطوتك الثانية هي «تحديد منطقة قيمتك، وهي نقطة التقاء ثلاثة أشياء: الأشياء التي تحب القيام بها، والأشياء التي تجيدها، والأشياء التي سيدفع لك الناس أجراً مقابلها»، معقباً «هنا تلتقي الثروة والسعادة».وقال تيلبروي «منطقة قيمتي هي بناء الطائرات والطيران وتعليم الآخرين عن نماذج الطائرات، ومقدار المال الذي تجنيه يتناسب طردياً دائماً مع القيمة التي تُدركها، كلما كبرت المشكلات التي تحلها زادت أرباحك».الخطوة الثالثة بحسب تيلبروي هي «أنت بحاجة إلى وسيلتين ماليتين: واحدة لكسب المال (النشاط اليومي)، وأخرى لاستثمار المال (النشاط السلبي)»، مضيفاً «للمبتدئين، ابدأ مشروعاً قائماً على الخدمات، وكلما كان مجال تخصصك أوسع كان ذلك أفضل».وأضاف رجل الأعمال البريطاني «الاستثمار ليس ثراءً بين عشية وضحاها، إنه أداة لتنمية ثروتك، استثمر دخلك الفائض لتدعم رحلتك نحو الثراء».وتابع رجل الأعمال البريطاني أن الخطوة الرابعة هي «حسّن مواردك إلى أقصى حد، وأنت لديك ثلاثة موارد محدودة: المال والوقت والطاقة، الناجحون يُوظّفون هذه الموارد بكفاءة، وأنت لا يمكنك زيادة وقتك وطاقتك لذا أنفقهما بحكمة».وأشار تيلبوري إلى العوائق على الطريق قائلاً «العقبات مقابل الأعذار، فبينك وبين أحلامك عقبات، وجميعنا نواجه عقبات، لكن الناجحين فقط هم من يرفضون أن تصبح أعذاراً»، مشدداً «الأعذار هي أكبر عائق أمام سدّ فجوة الأداء».وأوضح تيبلروي أن آخر الخطوات هي الخبرة التراكمية «فمعرفتك تتراكم كالمال، ويتوقف معظم الناس عن التعلم بعد المدرسة، وهذا خطأ فادح، فكل معلومة جديدة تُبنى على سابقتها؛ ما يُنشئ أساساً معرفياً يُحسّن كل قرار مستقبلي».