نشر في باب نات يوم 26 - 04 - 2025

عاشت دار الثقافة ببوحجر بولاية المنستير مساء أمس على وقع افتتاح الدورة 11 لمهرجان التخليلية ببوحجر التي تتواصل يومين ضمن الاحتفال بشهر التراث.
وشملت فقرات الإفتتاح خرجة التخليلة بمشاركة فرقة حنبعل للفنون الشعبية ومعرضا للصناعات التقليدية والمنتوجات الحرفية بمشاركة حرفيين في النسيج التقليدي والحلي، وصنع الشمع واللباس التقليدي المطرز، والحقائب المطرزة، والبسيسة إلى جانب العرض الموسيقي "أم الحسن غنات" لمجموعة أنغام للموسيقى العربية ببوحجر والذي تخلله عرض لأزياء اللباس التقليدي.
وتضمن الافتتاح كذلك مسابقة ملكة جمال التخليلة بأنواعا الستة لإحياء التخليلة هذا اللباس الضارب في القدم الذي يعكس عراقة الحضارة التونسية في مجال النسيج اليدوي وفق ما أفاد مدير دار الثقافة ببوحجر حمدي مزيو في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وأكد والي المنستير عيسى موسى بالمناسبة على أهمية الدور الذي يلعبه هذا المهرجان والتظاهرات والمهرجانات المماثلة في المساهمة في المحافظة على التراث التونسي الذي يمثل الهوية الوطنية، وفي تشجيع الحرفيين لترويج منتوجاتهم إذ يساهم قطاع الصناعات التقليدية بمداخيل كبير في الاقتصاد الوطني وفي ترويج السياحة.
وبيّن من جهته قائد مجموعة أنغام للموسيقى العربية ببوحجر محمّد الصياح أنّهم أعدوا عرضا موسيقيا تونسيا يتواصل ساعة ونصف متماشيا مع خصوصية شهر التراث ومهرجان التخليلة وهو كوكتال من أغاني الفنانة صليحة مثل "أم الحسن غنات" و"دار الفلك" والفنانة نعمة "يا بنت الهنشير" وغيرها.
وتشمل فقرات المهرجان في يومه الثاني ورشات في صنع الحلي، والتطريز اليدوي، وصنع مكملات الموضة، وتصميم الحلي بتقنية النحت، والفنون التشكيلية، والرسكلة الفنية، وندون بعنوان تجليات اللباس التقليدي في التصميم المعاصر" ويختتم المهرجان بعرض صوفي بقيادة محمّد بلال بوحبل.

.