جلسة حوارية بأسبوع البيئة 2025 تسلط الضوء على الوعي البيئي وأهمية الممارسات المستدامة

0 تعليق ارسل طباعة

الخميس 24 ابريل 2025 | 06:18 مساءً

جلسة حوارية بأسبوع البيئة 2025

جلسة حوارية بأسبوع البيئة 2025

واس

نُظّمت ضمن فعاليات أسبوع البيئة 2025 جلسة حوارية بعنوان 'وعي اليوم.. لممارسات مستدامة غداً'، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في القطاعات البيئية والتعليمية والريادية، بهدف دعم التوجهات الوطنية نحو تحقيق بيئة أكثر استدامة. وقد شكلت الجلسة منصة لتبادل الرؤى والخبرات حول دور الوعي البيئي والممارسات المستدامة في مواجهة التحديات البيئية المتزايدة.

التعليم ركيزة أساسية لنشر الوعي البيئي

خلال الجلسة، أكدت الدكتورة خديجة الحربي، أستاذ علم وظائف أعضاء النبات بجامعة الأميرة نورة، على أهمية دور المؤسسات التعليمية في ترسيخ مفاهيم الاستدامة، مشيرة إلى أن الجامعة تعتمد مبانٍ صديقة للبيئة، وتحرص على تعزيز ثقافة إعادة التدوير وتشجيع الزراعة بين الطالبات. كما دعت إلى إدراج برامج تعليمية متخصصة تعزز من قدرة الأجيال الجديدة على تبني الممارسات البيئية الصحيحة.

وشددت الحربي على أن قطاع التعليم يُعد شريكًا رئيسيًا في تقييم الأوضاع البيئية ووضع إستراتيجيات تحقق أهداف الاستدامة الوطنية.

ريادة الأعمال البيئية ودورها في الحماية المستدامة

من جانبه، تحدث هاني أشقر، المدير التنفيذي لمؤسسة 'كورداب'، عن أهمية التكامل المؤسسي كعامل حاسم في معالجة القضايا البيئية، مؤكدًا أن الممارسات البسيطة اليومية تساهم في تحقيق أثر بيئي بعيد المدى. كما شدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي لحماية البيئة الساحلية، مشيرًا إلى ضرورة دعم البرامج التدريبية والمهنية لتشجيع السلوك البيئي السليم، بالإضافة إلى تعزيز ريادة الأعمال البيئية كحل مستدام ومبتكر.

تمكين الشركات الناشئة البيئية عبر برنامج "سدرة"

وفي مداخلة مهمة، استعرض يزيد الشمري، مدير برنامج 'سدرة' لريادة الأعمال التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، جهود البرنامج في تمكين الشركات الناشئة ذات التوجه البيئي، وخصوصًا عبر مبادرات رقمية مثل رقمنة الأشجار. وأكد أن تعزيز الوعي البيئي مسؤولية جماعية تتطلب مشاركة فعالة من كل فئات المجتمع.

صندوق البيئة: شراكات وطنية ودعم المبادرات المستدامة

كما تحدث عدي أحمد، المدير التنفيذي لمحفظة الحوافز والمنح في صندوق البيئة، عن الدور الحيوي للصندوق في دعم المبادرات البيئية المستدامة، مشيرًا إلى أن الوعي البيئي يُعد الركيزة الأساسية لنجاح أي مبادرة. ولفت إلى وجود شراكات واسعة النطاق مع الجهات الحكومية والأهلية لدعم المشاريع المتوافقة مع الإستراتيجيات البيئية، مؤكدًا أهمية التكامل المؤسسي لتحقيق أهداف الاستدامة.

ختام الجلسة: دعوة إلى توحيد الجهود البيئية

في ختام الجلسة، أجمع المتحدثون على أهمية التعاون بين مختلف القطاعات من حكومية وتعليمية ومجتمعية وخاصة، باعتباره حجر الأساس في بناء مستقبل بيئي مستدام. كما دعوا إلى تكثيف الجهود وتوحيد المبادرات البيئية لمواجهة التحديات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق