تقرير مصور | استهداف يمني لحيفا المحتلة يثبت فشل حرب ترامب على صنعاء

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير مصور | استهداف يمني لحيفا المحتلة يثبت فشل حرب ترامب على صنعاء, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 12:11 مساءً

أطلقت القوات المسلحة اليمنية، قبل يومين، صاروخًا استهدف شمال فلسطين، وبلغ مداه حيفا المحتلّة، في رسالة عملية أنهت مزاعم واشنطن بشأن قدرتها على تحييد صنعاء.

فشلٍ واضحٍ لوعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان أعلَن قبل أشهر استعداد الجيش الأميركي لتحمّل تبعات مواجهة اليمن، وإنهاء “التحدي” قريبًا، مدّعيًا أنّ “القوة الغاشمة الأميركية لا حدود لها، وأنّ اليمن سيستسلم أمام الجحيم الذي وَعَد به”.

ورغم الغارات الجوية المتواصلة، أكّدت أوساط عسكرية صهيونية أنّ الضغط الجوي لم يثنِ اليمن عن الاستمرار في حرب استنزاف استراتيجية طويلة الأمد، تُثبِت فعاليتها بإطلاق كميات قليلة من الصواريخ عالية الدقة، كافية لإحداث أثر نفسي قوي لدى الإسرائيليين.

وقالت المحللة العسكرية الإسرائيلية ليلاك شوفال: «صفارات الإنذار التي دوّت قبيل الرابعة فجراً في حيفا هي الأولى منذ وقف إطلاق النار مع لبنان. الصاروخ اليمني لم يكن مجرد تجربة، بل رسالة واضحة: يكفي صاروخ واحد ليُدخل ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ ويزعزعهم نفسيًا».

ويشير عميت يغور، النائب السابق لرئيس القسم الفلسطيني بشعبة التخطيط في جيش الاحتلال، إلى أنّ: «الهجمات الجوية الأميركية لم تُفلح في تدمير قدرات الحوثيين. فالقدرة على إطلاق صاروخ واحد يوميًا كفيلة بإلقاء ظلال داكنة على حياتنا الاعتيادية».

وتُرجِع مصادر عسكرية في تل أبيب نجاح الصاروخ اليمني الذي اخترق منظومات دفاعية متطورة إلى خبرات الحوثيين المكتسبة خلال سنوات من المواجهة مع السعودية والإمارات، بدعم أميركي. إذ أظهرت إحصائياتهم أنهم أطلقوا خلال سبع سنوات نحو 430 صاروخًا، أي نحو ستين صاروخًا سنويًا، في نمط حرب استنزاف يُبقي العدو تحت الضغط طيلة الوقت.

القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الصهيوني، تسفكا حيموفيتش، أشار إلى أنَّ المواقع التي انطلق منها الصاروخ “معروفة جيدًا”، لكنه لفت إلى تصاعد وتيرة الإطلاق خلال الشهر الماضي مقارنة بالعام ونصف الماضيين، رغم تكثيف الغارات الأميركية.

خُتمت تقارير الإعلام العبري بالتساؤل عمّا يمكن لإسرائيل القيام به أكثر مما فعله الأميركيون، في مواجهة جبهة يثبت كل يوم أنها أشدّ تماسًّا وعمقًا مما توقعته واشنطن وتل أبيب معًا.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق