زيارة ميلز لدمشق.. تفاؤل حذر وشروط أميركية لرفع العقوبات

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيارة ميلز لدمشق.. تفاؤل حذر وشروط أميركية لرفع العقوبات, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 07:05 صباحاً

أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي ورئيس لجنة القوات المسلحة الأميركية كوري ميلز عن تفاؤله "الحذر" بعد لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع.

وأجرى ميلز محادثات الأسبوع الماضي مع الشرع حول العقوبات الاقتصادية والسلام بين سوريا وإسرائيل.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن ميلز قوله: "أنا متفائل بحذر وأسعى للحفاظ على حوار مفتوح مع الشرع".

وأضاف ميلز، الذي يُعتبر من الحلفاء المقربين للرئيس دونالد ترامب، أنه يخطط لإطلاع الرئيس الأميركي ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج زيارته عند عودته إلى الولايات المتحدة، كما سينقل رسالة من الشرع إلى ترامب.

وأوضح ميلز أنه ناقش مع الشرع الشروط التي تتوقع إدارة ترامب تحقيقها من أجل رفع العقوبات الصارمة، والتي يسعى الرئيس السوري لتحقيقها لإنعاش الاقتصاد المنهار وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأشار ميلز إلى أن من بين الشروط الأميركية ضرورة تدمير أي أسلحة كيميائية متبقية من عهد الرئيس السابق بشار الأسد، بالإضافة إلى التزام سوريا بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب، وفقما نقل موقع صحيفة "ذا هيل".

ووفق "بلومبيرغ"، فإن زيارة ميلز لدمشق أكدت أيضا أنه يتعين على سوريا تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل، التي لا تثق بالشرع وتعارض رفع العقوبات الأميركية.

وحول هذه النقطة، نقلت "بلومبيرغ" عن ميلز قوله: "كانت ألمانيا واليابان في وقت ما أعداء لأميركا، لكن علينا تجاوز ذلك إذا كنا نسعى إلى تحقيق الاستقرار مع سوريا".

وتأتي زيارة ميلز بعد أيام فقط من إعلان الولايات المتحدة عن سحب مئات الجنود من سوريا، حيث أوضح البنتاغون أن هذه الخطوة تأتي في إطار "إعادة تمركز" تعكس تغيّر الأوضاع الأمنية في البلاد، مشيرا إلى نجاح الحملة التي قادتها إدارة ترامب في عام 2019 لهزيمة تنظيم داعش.

وذكرت إدارة ترامب أن هذا الانسحاب سيقلص عدد القوات الأميركية في سوريا إلى أقل من 1000 جندي خلال الأشهر المقبلة، إلا أن هذه الخطوة تأتي وسط مخاطر متزايدة، مع تكرار الهجمات على القواعد الأميركية في سوريا خلال العام الماضي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق