صحيفة المرصد: كشف المختص في تطوير المهارات محمد الخالدي، عن الفرق بين أشخاص لا يملكون شيئا ويعتقدون أنهم يعانون من العين والحسد وأشخاص أثرياء ولا يصابون بالعين. 

وقال خلال مقطع فيديو: "الشخص الذي يؤمن بالعين والحسد بشكل مبالغ فيه يستخدم أي حدث في حياته ويربطه بالعين والحسد، وبدلا من جمع حلول للمشاكل التي تحدث له، يجمع تأكيدات لتثبيت ذلك الوهم". 

وتابع: "المشكلة الأكبر أن تصعيد هذا الأمر بكثرة يقلل عمليات الإدراك الموجودة في العقل وردة فعل الشخص تجاه المواقف تكون أثقل أو أصعب، مثلا تصير قيادته للسيارة وردة فعله تعطل جزء من الانتباه عنده، لأن الارتياب الذي يعاني منه بسبب العين والحسد يعطل سرعة البديهة لديه أو جزء منها، ويؤدي ذلك إلى وقوعه في مشاكل أكثر من الإنسان الطبيعي حتى يتحول الشخص إلى كتلة من المشاكل والانهيارات والحوادث والخسارة ويصل إلى قناعة أنه " فيه عين ونجمه خفيف".

وواصل: "عندما تنظر إلى المجتمع تجد أشخاص ليس لديهم شيء يحسدون عليه وحياتهم كلها ملخبطة ويعانون من العين والحسد ويشغلون الرقية ليل ونهار، ويحافظون على الأذكار وبالرغم من ذلك حياتهم ملخبطة وطول الوقت يعانون ويخافون".  

وأضاف: "هناك شخص عادي موكل أمره لله ومؤمن بوجود العين والحسد ولكن لا يفكر فيه ولا يصير له مشاكل ويتقدم من نجاح إلى نجاح وإذا تعرض إلى مشكلة أو خسارة يربطها بعدم التركيز أو عدم الدراسة بشكل جيد فيعيش في استقرار وسعادة".