قال بوتن للصحفيين بعد تقديم جائزة "الخدمة" في إطار منتدى البلديات لعموم روسيا الثاني والذي حمل هذه السنة شعار "الوطن 
وأكد بوتين أن نظام كييف يستخدم منشآت مدنية لأغراض عسكرية، قائلا: "يستخدم النظام (كييف) هذه المرافق المدنية (لأغراض عسكرية).

وأشار بوتين إلى أن الضربة التي شنتها القوات المسلحة الروسية في سومي استهدفت منشأة مدنية، لكن كان هناك مجرمون نالوا العقاب القانوني.

وأوضح بوتين أن القوات الأوكرانية انتهكت هدنة عيد الفصح نحو 5 آلاف مرة وعلينا أن نأخذ العبرة من هذه التجربة لكن عموما كان هناك انخفاض في النشاط القتالي.

بشكل عام، نشهد انخفاضًا في النشاط القتالي من جانب العدو، وهذه حقيقة. وهذه التقييمات، تشمل تقييمات قادة تجمعاتنا. ولكن على الرغم من ذلك، كان هناك ما يقرب من 5 آلاف انتهاك، 4.9 ألف، ومن بين هذه الانتهاكات، 6 هجمات، و90 محاولة هجوم بطائرات مسيرة، وعلى ما أعتقد 1.4 ألف قصف مدفعي.

وأكد بوتين أن روسيا موقفها إيجابي تجاه مبادرات السلام، قائلا: "لطالما أكدنا على موقفنا الإيجابي تجاه أي مبادرات سلام. نأمل أن يتبنى ممثلو نظام كييف الموقف نفسه".

وتابع: "لدينا دائمًا موقف إيجابي تجاه الهدنة، ولذلك طرحنا هذه المبادرة. نتحدث عن أيام عيد الفصح المشرقة، فهو عيد لجميع المسيحيين. وقد صادف أن هذه الأيام مخصصة للكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس".
وأشار بوتين إلى أن كييف تحاول الاستيلاء على مبادرة وقف إطلاق النار والحديث عن توسيع نطاق الأهداف.

وأوضح بوتين أن سلطات كييف، بالتعاون مع أمناء أجانب، حاولت تنظيم اختبار أنظمة صاروخية في منشأة مدنية في منطقة أوديسا.
وأكد بوتين أن روسيا ستحلل مقترحات وقف الضربات على الأهداف المدنية وسترد عليها.
فيما يتعلق بالاقتراح الذي يقضي بعدم استهداف منشآت البنية التحتية المدنية، فهذا الأمر يحتاج إلى دراسة، سندرس كل هذا وسنتخذ القرار المناسب.

وأبدى بوتين شكوكه في أن المسؤولين الأوروبيين لديهم الأدوات اللازمة لتنفيذ تهديداتهم للقادة الذين يخططون للحضور إلى موسكو في التاسع من مايو المقبل.

وقال: "لكي تُهدد، يجب أن تمتلك الأدوات اللازمة لتنفيذ تهديداتك، أولًا. وثانيًا، يجب أن تكون مستعدًا لاستخدام هذه القوى والوسائل لتنفيذها. لا أعلم ما إذا كان هؤلاء المسؤولون الأوروبيون يمتلكون كل هذا".

وفي السياق ذاته، أعرب بوتين عن تعازيه للعالم المسيحي بأسره في وفاة البابا فرانسيس.
وقال: "نتقدم بتعازينا الحارة للعالم المسيحي بأسره، وخاصة للكاثوليك".

وفي وقت سابق، أفاد الكرملين، يوم السبت الماضي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه ببدء هدنة في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة، بمناسبة عيد الفصح ووقف جميع العمليات العسكرية خلالها.

وقال بوتين في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف: "انطلاقاً من الاعتبارات الإنسانية، يعلن الجانب الروسي هدنة خلال عيد الفصح من الساعة 18:00 (مساء اليوم السبت) وحتى الساعة 00:00 منتصف ليل الأحد إلى الاثنين. آمُر بوقف جميع التحركات العسكرية خلال هذه الفترة".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل