نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات بدون سائق خوفا على قواته, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 01:24 صباحاً
ولكن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 وبعدها الحرب مع لبنان، بدأ الجيش وبشكل متزايد استخدام النسخة الروبوتية من الجرافة والمتمثلة بـ «روب دوزر».
وتكمن الفكرة في استخدام الجرافة الروبوتية «بإلغاء وجود شخص في مقصورة القيادة» وفق راني الذي قاد فريقة في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلي (أي إيه أي) تطوير «روب دوزر».وبحسب راني الذي لم يفصح عن اسم عائلته لأسباب أمنية، خلال الحرب في عزة، بدأ الجيش يفضل النسخة الروبوتية والتي يمكنها تأدية مجموعة واسعة من المهمات «أفضل من الإنسان».
وحاليا، يشغّل البشر هذا النوع من الجرافات والأنظمة لكن النسخ المستقبلية منها قد تكون مستقلة، ما يثير مخاوف أخلاقية وقانونية بشأن طريقة خوض المعارك المستقبلية في قطاع غزة.
وتعرضت إسرائيل للانتقاد بسبب استخدامها المتزايد للتكنولوجيا المتقدمة في القتال، سواء لأنظمة الدفاع الجوي أو أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال الاستخبارات، وذلك لعدم الدقة أو قلة الرقابة البشرية مع احتمال انتهاكها للقانون الدولي.
ويقول محللون إن نشر إسرائيل المتزايد لجرافة «روب دوزر» يعكس الاتجاهات العالمية الأوسع نحو الأتمتة في المركبات القتالية الثقيلة مثل ناقلات الأفراد التي يتم التحكم بها عن بعد وتعمل مثل الطائرات المسيرة.
وبحسب مسؤول عسكري تحدث لوكالة فرانس برس وفضل عدم الكشف عن هويته فإن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم «الأدوات الروبوتية منذ أكثر من عقد ولكن بشكل بسيط، أما الآن يجري استخدامها في الحروب الواسعة النطاق». وأضاف المسؤول أن القوات يمكنها الآن تشغيل المعدات دون الحاجة إلى دخول أراضي الطرف الثاني في النزاع.
وقال أندرو فوكس، العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني والباحث في معهد «هنري جاكسون سوسايتي» في لندن، إن الجيش الإسرائيلي من المحتمل أن يكون أول قوة عسكرية تستخدم الآلات القتالية التي يتم التحكم فيها عن بعد في منطقة حرب نشطة.
ووصف فوكس ذلك بأنه «تطور كبير» يغير «نمط» الحرب، حيث تؤدّى المهمات بشكل فعال لكن مع تقليل كبير للمخاطر على الأفراد.
وقال رئيس دراسات الحروب الحضرية في «مودرن وور إنستيتيوت» التابع للجيش الأميركي في ويست بوينت، جون سبنسر «هذا هو المستقبل» مضيفا «كثر جربوا ذلك، لكن لم يشهد أحد استخدامه في المعارك الحديثة الفعلية، إنه شيء فريد جدا».
لكن وبالإضافة إلى العيوب الأخلاقية والقانونية لهذه التكنولوجيا المتقدمة، هناك أيضا الحاجة إلى وجود عنصر بشري يتخذ القرارات خصوصا في الحالات غير الاعتيادية.
ورأى تال ميمران المحاضر والباحث في القانون الدولي في جامعة القدس الإسرائيلية أن هجوم السابع من أكتوبر هو إحدى تلك الحالات.
وأضاف ميمران الذي كان يتابع عن كثب التطورات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي «أعتقد ان السابع من أكتوبر أظهر لنا أنه يمكنك بناء جدار قد يكلف مليار دولار لكن إذا لم تقم بدوريات على الحدود، فإن أحدا سيخترقها».
وأوضح «يجب أن نأخذ في اعتباراتنا الفرص والمخاطر التي تأتي مع التكنولوجيا».
وكان رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، قد أكد أن الحملة العسكرية في القطاع وصلت إلى «مرحلة حاسمة».
من جهته وردا على خطاب نتانياهو، حَثَّ منتدى عوائل الرهائن الإسرائيليين نتانياهوعلى التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين من غزة حتى وإن كان ذلك يعني إنهاء الحرب.
وقال نتانياهو في أول تعليق له منذ رفض حماس التي تسعى إلى إنهاء دائم للحرب في غزة، لمقترح هدنة جديد من إسرائيل «أعتقد أننا يمكننا إعادة رهائننا من دون الخضوع لإملاءات حماس».
وأضاف: «نحن في مرحلة حاسمة من المعركة، وفي هذه المرحلة نحتاج إلى الصبر والعزيمة من أجل أن نحقق النصر».
وقال نتانياهو إن «إنهاء الحرب في ظل هذه الشروط الاستسلامية سيبعث برسالة إلى جميع أعداء إسرائيل: أن اختطاف الإسرائيليين يمكن أن يجعل إسرائيل تركع. هذا سيُثبت أن الإرهاب يحقق أهدافه وهذه الرسالة ستعرض العالم الحر بأسره للخطر».
وتابع «دعوني أكون واضحا: لا يوجد التزام زائف. إذا تعهدنا بإنهاء الحرب، فلن نتمكن من استئناف القتال في غزة».
وأشار إلى أن حماس تطالب بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا والمنطقة العازلة الأمنية التي «تحمي البلدات الإسرائيلية ,من جهته وردا على خطاب نتانياهو، حَثَّ منتدى عوائل الرهائن الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين من غزة حتى وإن كان ذلك يعني إنهاء الحرب.
وقال منتدى عائلات المحتجزين في بيان «ليس لدى نتنياهو خطة. ، سمعنا حديثا لا نهاية له عن ما لا يجب فعله. نود أن نسمع من رئيس وزرائنا ما الذي يجب أن يُفعل».
وأضاف: «هناك حل واحد واضح، قابل للتحقيق، وهو مطالَب بتحقيقه الآن: التوصل إلى صفقة تعيد الجميع - حتى وإن كان ذلك يعني وقف القتال».
من جهته، أعرب كبير المفاوضين القطريين عن إحباطه حيال محادثات الهدنة في غزة في مقابلة مع وكالة فرانس برس، وذلك بعد أكثر من شهر من استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني، واختتام جولة جديدة من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي الجمعة «نشعر بالإحباط بالتأكيد من البطء أحيانا في عملية التفاوض. هذه مسألة ملحة. هناك أرواح على المحك هنا إذا استمرت هذه العملية العسكرية يومًا بعد يوم».
وتوسطت قطر مع الولايات المتحدة ومصر في هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس وتضمّنت عمليات تبادل عدّة لرهائن إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق عقب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية.
وسعت إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى، بينما طالبت حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من القطاع.
واستأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية على قطاع غزة في 18 مارس بعد أن أوقفت دخول المساعدات في وقت سابق. وقُتل ما لا يقل عن 1827 شخصا في غزة منذ استئناف إسرائيل هجومها، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ اندلاع الحرب إلى 51,201 قتيلا على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس.
ورفضت حماس الجمعة الاقتراح الإسرائيلي الأخير بوقف إطلاق النار لمدة 45 يوما مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء محتجزين في غزة.
وقال وزير الدولة القطري «عملنا باستمرار في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان». وأضاف «وسنظل ملتزمين بهذا، رغم الصعوبات».
وخلال عملية الوساطة الطويلة، تعرضت قطر لانتقادات مباشرة من إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو.
ورفض الخليفي تصريحات نتنياهو الأخيرة لقناة «داي ستار» الإنجيلية الأمريكية، والتي قال فيها إن قطر روجت «لمعاداة أمريكا ومعاداة الصهيونية» في الجامعات الأمريكية.
وأضاف المسؤول القطري «لقد دُحضت ادعاءاته بشأن شراكات قطر التعليمية مرارًا وتكرارًا. كل ما نقوم به شفاف».
الاحتلال يمنع المسؤولين الفلسطينيين من التجول ميدانياً في الضفة!
أعلنت هيئة «مقاومة الجدار والاستيطان» الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي، منع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، من القيام بجولة ميدانية في بلدات بالضفة الغربية، تتعرض باستمرار لهجمات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت الهيئة، في بيان لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن «سلطات الاحتلال أعاقت زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني، ومنعته من القيام بجولة ميدانية في بلدات دوما وقصرة في محافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة، وهي بلدات تتعرض باستمرار لاعتداءات المستعمرين والمخططات الاستيطانية».
وتابعت: «يأتي هذا الإجراء التعسفي من قبل سلطات الاحتلال كاستجابة مباشرة لتحريض قادة مليشيا المستعمرين ضد جهود الحكومة الفلسطينية، الرامية لتعزيز صمود المواطنين في أرضهم».
الجيش الإسرائيلي يعترف بالتورط في مقتل 15 مسعفاُ في غزة
رفع الجيش الإسرائيلي، أمس، الستار عن تفاصيل تحقيق أجراه في واقعة مقتل 15 من العاملين بالإغاثة في غزة الشهر الماضي، وقال إن الواقعة شابتها «إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل».
وأورد الجيش في بيان يلخص نتائج التحقيق أنه في ليل 23 مارس «تم قتل 15 فلسطينيا، تم التعرف على ستة منهم في فحص لاحق كإرهابيين من حماس»، مضيفا: «يأسف الجيش الإسرائيلي للأذى الذي لحق بالمدنيين غير المتورطين».
وقُتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس ، ودُفنوا في قبر ضحل، حيث عُثر على جثثهم بعد أسبوع من قبل مسؤولين من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني.
مقتل شخصين وإصابة 11 في غارات أمريكية على صنعاء
قتل شخصان وأصيب 11 بجروح مساء السبت في غارات نسبت إلى القوات الأمريكية، استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء ومحيطها، على ما أفاد إعلام تابع للمتمردين الحوثيين.
وأعلنت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أمس، نقلا عن وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون سقوط «شهيدين و11 جريحا حصيلة العدوان الأمريكي على صنعاء العاصمة والمحافظة».
وقالت القناة في وقت سابق أنّ أحد القتلى سقط في غارة جوية في منطقة بني مطر في محافظة صنعاء.
وبالإضافة للغارات على صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 2014، سجلت غارات جوية أخرى في محافظتي مأرب وعمران.
والجمعة، أعلن الحوثيون مقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين في غارات أمريكية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي، في أكثر الضربات دموية في الحملة الجوية المكثفة التي أطلقتها واشنطن ضد المتمردين قبل 15 شكراً.
0 تعليق