تصدى الجيش السوداني اليوم الأحد لمحاولة هجوم نفذتها قوات الدعم السريع.، ضد بعض الارتكازات في المناطق التي سيطر عليها خلال الأيام الماضية بمنطقة أمبدة غربي أم درمان

طرد الدعم السريع

وشن الجيش ، هجوماً موسعاً على قوات الدعم السريع بعد تصديه للهجوم وتدمير القوة المهاجمة بشكل كامل، أعقبته عملية هجومية نحو مناطق جديدة للتقدم فيها وطرد الدعم السريع منها.

القبض على عدد من عناصر الدعم

وعلي جانب آخر، أعلنت الفرقة السادسة التابعة للجيش السوداني بولاية شمال دارفور ضبط أسلحة متنوعة والقبض على عدد من عناصر الدعم التي حاولت التسلل إلى داخل الفاشر.

استهداف المدنيين في الفاشر

وأشارت الفرقة السادسة، في بيان لها ، إلى أن الدعم السريع يواصل عمليات استهداف المدنيين في الفاشر عبر المدفعية الثقيلة ما تسبب في مقتل سبعة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين.

وأعلن الجيش السوداني ، قبل أيام ، السيطرة على مناطق رئيسية جنوب غربي أم درمان، ما يعني الاقتراب الكامل من السيطرة على المنطقة برمتها.، وذلك، بعدما حقق خلال الشهرين الماضيين مكاسب مهمة لاسيما في العاصمة الخرطوم، حيث سيطر على مواقع مهمة ومقرات وزارات وقنصليات.

معارك عنيفة في الفاشر

وتشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، معارك عنيفة بين بين الجيش والدعم السريع ، فيما تتواصل عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين في الفاشر إلى مناطق الكورما وطويلة التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين. وتقع طويلة نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.

300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة

وذكرت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور ، في تصريحات إعلامية أن ما يقارب 300 ألف نازح قد وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.

وكانت الأمم المتحدة أعربت عن مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.