سميرالجمل هبوط في الذوق العام وراء أختفاء أغانى الربيع وشم النسيم

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سميرالجمل هبوط في الذوق العام وراء أختفاء أغانى الربيع وشم النسيم, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 01:50 مساءً

ورغم حالة التقدم التكنولوجي والتقني. إلا أنه لم يتم تقديم أغنية واحدة تستطيع أن تحقق نصف النجاح الذي حققه إبداع الزمن الجميل. بل أنه لا توجد محاولات حتي لانتاج أغنية تحتفي بقدوم فصل الزهور وصوره المبهجة التي تعطي النفوس طاقة إيجابية وحيوية. وهو ما يكشف عن أزمة غير معروف أسبابها سواء غياب الكلمة أم الصوت ام الإنتاج. أم تغير المزاج العام لتقبل مثل تلك الأغاني. رغم أن السبب الأخير قد يدحضه أن أغاني الزمن الجميل مازال لها مستمعوها حتي الآن. بما يبرهن علي أن الإبداع الحقيقي يعيش ويصيب القلوب جيلاً بعد جيل.


أكد السينارست والكاتب سمير الجمل :وجود الاغاني التي بها وصف وتعبير ومعاني بعيداً عن كلام السهر والرموش والحب وموتيني وحبيتني وقتلتيني. فلغة الأغاني أيضاً تتوارث فليس أعمال الغناء في الطبيعة وفي الجمال وفي الأشياء الاخري غير علاقة الحب والكلام الساذج عن الحب. حتي الكلام العادي "قوم اقف وانت بتكلمني". إذ أصبح بها الكلام أقرب للردح أكثر ما هو غناء. فنحن نتكلم عن الأساس وهو الكلمة وبهذا اصبح هناك هبوط في الذوق العام. فلما تكون أم كلثوم الفلاحة البسيطة التي لم تتخرج من أي جامعة وفقط كانت تقرأ القرآن الكريم وتعلم الناس كيف تقرأ قصائد أحمد شوقي ويتسابقون في غناء القصائد عبدالحليم وفريد ومحرم فؤاد وسعاد محمد. كلهم كانوا يتسابقون في غناء القصائد. وصولاً لجيل كاظم الساهر.. لكن بعده أصبحت المسألة صعبة جداً. الكلمة صعبة وبالتالي الألحان صعبة وتختفي.. لا يوجد أغاني تعيش. فنحن للآن في رمضان نغني "وحوي يا وحوي" وفي العيد "أهلا بالعيد"  ودائماً نردد الاغاني القديمة لأنها أصيلة. إنما الآن كلها أغاني فالصو ومزيفة ومن غير مصداقية. لذلك نادراً ما نري أغنية عايشة لفترة طويلة سواء أغاني مصرية عن الربيع والدنيا والأحوال والحياة أو عن ظواهر الطبيعة التي خلقها الله سبحانه وتعالي كالشمس والقمر

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق