يتواصل العدوان الأميركي على اليمن، منذ استئناف العمليات اليمنية، إسناداً ودعماً للشعب الفلسطيني بعد تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة،ويأتى ذلك فى الوقت الذى تتفاوض فيه الولايات المتحدة مع ايران لوقف برنامجها النووى ورفع العقوبات ، بينما يلوح مسؤلون أمريكيون بتهديدات تارة وبالإشادة بالمفاوضات تارة أخرى، وهو ما دفع الخارجية الإيرانية لانتقاد المواقف المتضاربة للولايات المتحدة .

وشنّ العدوان الأميركي، مساء  أمس السبت، غارات على مناطق مختلفة في اليمن ، وكانت طائرات العدوان الأميركي شنت 20 غارة على العاصمة صنعاء وضواحيها الغربية والشرقية والجنوبية ،فيما ارتقى شهيدين  وأصيب اثنان آخران، في حصيلة غير نهائية للغارات الأميركية على حي النهضة في مديرية الثورة شمالي صنعاء، كما استهدف  العدوان   بـ5 غارات حديقة "21 سبتمبر" في المديرية نفسها.

و من ناحية أخرى استشهد  شخص  وأصيب آخر جراء الغارات الأميركية على مديرية بني مطر غربي صنعاء، وأصيب شخص أيضاً في  الغارات على مقبرة ماجِل الدِّمّة في مديرية الصافية وسط العاصمة ،واستهدف العدوان الأميركي بـ4 غارات جنوب منطقة الحَفَا جنوبي شرق صنعاء.

و ذكرت وسائل اعلام عربية أن  "العدوان الأميركي شنّ 13 غارة على ميناء ومطار الحُدَيْدَة الدولي"، كما نفّذ سلسلة غارات على مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، غربي البلاد ،وأفادت وسائل الاعلام بأنّ غارات أميركية استهدفت منطقة ضَرَوان في مديرية هَمْدان ومديريتي بني حُشَيْش وبني مطر.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة اليمنية، أنيس الأصبحي، أنّ حصيلة العدوان الأميركي على البلاد بلغت 117 شهيداً و221 جريحاً بينهم نساء، منذ منتصف شهر مارس الماضي ولغاية الـ13 من أبريل الجاري.

وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) إن طائرات أمريكية نفذت 32 غارة جوية خلال ساعات الليل الماضية، استهدفت مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء ومحافظتي عمران ومأرب ،وذكرت تلك المصادر أن القصف أسفر عن مقتل 3 يمنيين وإصابة آخرين في أعقاب سلسلة غارات على مدينة الحديدة غربي اليمن  .

 وارتفعت حصيلة الهجمات الأميركية على أهم ميناء نفطي يمني إلى نحو 80 ضحية، في أكثر الغارات دموية في الحملة الجوية المكثفة التي أطلقتها واشنطن قبل شهر، وقالت  جماعة أنصار الله الحوثية اليمنية قالت إنها سترد.

ومن ناحية أخرى بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء الركن فرج سالمين البحسني، مع القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، إلى جانب التطورات المتسارعة على الساحتين المحلية والإقليمية.

وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع في اليمن، والدور الروسي المطلوب لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في البلاد؛ وفي هذا السياق شدد البحسني على ضرورة اضطلاع روسيا بدور فاعل في هذا الجانب، حسبما نقلت قناة اليمن الفضائية.