رئيسة الاتحاد السعودي للفنون القتالية المختلطة رشا الخميس: المملكة تسعى لتكون المركز الرئيسي للعبة
الفنون القتالية المختلطة تعبر عن روح الشباب السعودي
في اليوم الوطني السعودي، تتجلى معاني الفخر والانتماء حيث تُعتبر الرياضة من أبرز مظاهر النهضة التي تشهدها المملكة، والتي تجسد رؤية 2030. من بين هذه الرياضات المتطورة، تبرز فنون القتال المختلطة كواحدة من الفنون التي تروي قصة شباب طموح يمتلك إرادة قوية وشغف يتناغم مع قوة الوطن. تجمع هذه الرياضة بين مدارس وأساليب قتالية متنوعة، وقد وجدت في السعودية بيئة ملائمة ودعماً مؤسسياً من خلال الاتحاد السعودي للفنون القتالية المختلطة، بقيادة رشا الخميس، مما يفتح الأبواب أمام جيل جديد من المقاتلين السعوديين نحو العالمية.
أساليب القتال المختلطة: رؤى جديدة نحو المستقبل
تشير رشا الخميس إلى أن “رؤية المملكة 2030 كانت نقطة تحول هامة في الرياضة، حيث وضعت أسساً جديدة تجعلها جزءاً من التنمية الوطنية الشاملة”. في حديثها، توضح أن “فنون القتال المختلطة حظيت بدعم كبير ساهم في تطويرها، بما في ذلك توفير البنية التحتية والتشريعات اللازمة للنمو محلياً والدخول إلى الساحة العالمية بكل ثقة”. يشهد القطاع الرياضي في المملكة دعماً غير مشروط من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى وزير الرياضة عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مما يمنح القائمين على هذا القطاع القوة والعزيمة لتحقيق رؤيتهم.
تسعى رابطة الفنون القتالية المختلطة إلى جعل المملكة هي القلب النابض لهذه الرياضة في المنطقة، نظراً لما تتمتع به من منشآت رياضية حديثة ومستثمرين إستراتيجيين وجمهور شغوف. كما تفخر رشا الخميس برؤية المملكة تتحول إلى وجهة رئيسية لاستضافة البطولات الإقليمية والدولية، وتوطيد مكانتها كمركز لصناعة الأبطال وتاريخ الرياضيين المميزين.
تشير الخميس أيضاً إلى استثمارات المملكة الرائدة والتي أثمرت عن استضافة البطولات العالمية الكبرى، مما يضع المملكة بشكل قوي على خريطة فنون القتال المختلطة. تسلط الضوء على أن الرياضة لم تعد مجرد منافسة، بل هي رمز يجمع الجميع ويتجاوز الفوارق. “الاحتفالات كأبطال يمثلون الوطن تجسد الهوية الوطنية وتساهم في تقديم صورة حديثة وملهمة عن السعودية”.
بالنظر إلى مستقبل الرياضة، تسلط رشا الخميس الضوء على أهمية الفئات العمرية الشابة. تعتبرهم محوريين في تحقيق النجاح وتحقيق الميداليات الدولية، حيث يتم بناء مسارات رياضية متكاملة من المراحل الدراسية وأيضاً إلى الجامعات. تركز على تربية جيل جديد يدرك معنى الانضباط والثقة، وتؤكد: “إن استثمار السعودية في أبنائها هو صناعة أبطال يعكسون فخر الوطن”.
في رسالتها إلى الشباب، تدعوهم لأن يكونوا سفراء للوطن، ترفع رايته بكل فخر وعزيمة. “هناك دعم كبير متوفر، والمستقبل أمامكم مفتوح لتكونوا الرواد في مجالاتكم”. الرياضة في المملكة تقدم منصة تظهر قدرة البلاد على المنافسة عالياً وتجسد روح الابتكار والتقدم. إن فنون القتال المختلطة ستظل أداة قوية لتقديم صورة مشرفة عن المملكة، مؤكدةً أنها أرض الأبطال ومنبع الإنجازات التاريخية.